أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار ريف حمص الشمالي يعلنون إغلاق معبر "الغاصبية" ردا على إساءات النظام

أرشيف

أفاد ناشطون بأن معبر "الغاصبية" في "الدار الكبيرة" بريف حمص الشمالي سيتم إغلاقه بدءاً من يوم الخميس، وأكد الناشط "خالد التلاوي" لـ"زمان الوصل" أن ممثلين عن أكبر فصائل الريف الشمالي والمحكمة الشرعية العليا ومجلس شورى حمص وهيئة علماء حمص قرروا بعد التشاور إغلاق المعبر المذكور نظراً للإساءات التي بدرت من الحاجز أمس الأربعاء، وبسبب مرور رتل عسكري مكون من 10 سيارات "بيك آب" عليها رشاشات رغم الاتفاق على أن التحويلة للمدنيين ولا يُسمح بالمظاهر العسكرية بالمرور منها، ولذلك بات أي هدف يحمل طابعاً عسكرياً مشروعاً للاستهداف من قبل المرابطين على النقاط المطلة ع تحويلة حمص- بحسب الناشط "التلاوي". 

وأكد محدثنا أن "قرار الإغلاق يأتي رداً على إخلال النظام بتعهداته في أن يكون المعبر مفتوحاً دون قيود على البضائع وحركة المدنيين بينما يتقاضى شبيحة الحاجز عن كل سيارة 3 مليون ليرة أياً كان حجمها بعد قطع طريق البضائع الذي كان بمبالغ مماثلة من جوالك -المحطة".

ولفت الناشط "التلاوي" أن "العديد من التسويات تمت عن طريق معبر "الغاصبية" وتم التحايل على النقطة الأمنية والعسكرية المتواجدة بموافقات من المحاكم الفرعية، التي أُلغيت فيما بعد، وباتت المحكمة الشرعية العليا هي المخولة بمثل هذه الموافقات".

وعزا محدثنا قرار الإغلاق إلى امتناع النظام عن فتح معبر دوار المهندسين المؤدي إلى حي "الوعر" والذي هو أحد المطالب مقابل فتح التحويلة".

وأشار إلى أن "الهدف من قرار الإغلاق المتخذ من قبل جهات ثورية ذات ثقل عسكري ومعنوي على الأرض هو إيصال رسالة للنظام بأن ثوار ريف حمص الشمالي جادون بوعيدهم عندما يريدون وبالوقت المناسب"، لافتاً إلى أن "هؤلاء الثوار سيتعاملون بقوة مع أي مظهر عسكري يمر من المعبر باستغلال عدم وجود مدنيين عليه، وسيعاد ضبط الأمور وإعادة فتح المعبر أمام أهالي المنطقة المضطرين للخروج أو الدخول من وإلى المنطقة المحررة ريثما تعود الأمور إلى نصابها". 

وتم فتح المعبر الوحيد لبلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة في 21/ حزيران الحالي بعد مفاوضات خاضتها لجنة شكلتها الفصائل العسكرية والمحكمة الشرعية بريف حمص الشمالي، ونص الاتفاق على فتح المعبر من الجهة الجنوبية لبلدة "الدار الكبيرة" ومن جهة بلدة "الغاصبية".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي