قتل عنصر لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الثلاثاء، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة "الشدادي"، كبرى التجمعات السكانية بريف الحسكة الجنوبي. وأكد الناشط عمر الشامي، أن أحد عناصر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي"، قضى نتيجة انفجار "عبوة سلكية" مزروعة قرب المصرف الزراعي في "الشدادي"، موضحاً أن العبوة انفجرت عقب مرور العنصر القتيل فوقها، دون معرفة إذا ما وقعت إصابات في صفوف زملائه.
وأشار "الشامي" إلى استمرار المناوشات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، في محيط قريتي "الفدغمي" و"الزيانات" في المنطقة الفاصلة بين مدينة "الشدادي" وبلدة "مركدة" أقصى جنوب الحسكة.
وفي الأثناء، حاولت مجموعة أشخاص، اختطاف طفلة بعمر 9 سنوات من أمام منزلها في قرية "دعيبيل" في ناحية "العريشة"، في حادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تكررت محاولات خطف الأطفال خلال الأسبوع المنصرم، وفق الناشط "ملاذ اليوسف".
وقال الناشط لـ "زمان الوصل"، إن الأهالي استطاعوا احباط العملية وألقوا القبض على أحد أفراد "عصابة الخطف"، وتبين أنه يحمل بطاقة عنصر في ميليشيا "آساييش"، الذراع الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، والمسؤولة أمنياً عن المنطقة.
وتابع اليوسف، بأن الانفلات الأمني في المنطقة بات يؤرق الأهالي، خاصة بعد استهداف العصابات للأطفال، إلى جانب تفشي ظاهرة السرقة و"التشليح "على الطرقات العامة من قبل أشخاص ينتحلون هوية ولباس "وحدات حماية الشعب"، كبرى فصائل تحالف "سوريا الديمقراطية".
وكان نشطاء من الحسكة، الأسبوع الماضي، اتهموا عناصر يتبعون حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، في الضلوع بتجارة الأعضاء في الحسكة، بعد العثور على جثة طفل سرقت أعضاؤه، بعد خطفه من سوق قرية "الحدادية" بناحية "العريشة" ذاتها، والخاضعة لسيطرة ميليشيات تابعة للحزب بالريف الجنوبي.
يذكر أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة "الاتحاد الديمقراطي"، سيطر في شباط/فبراير الماضي، على مدينة "الشدادي" وناحية "العريشة"، ضمن حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، أطلق عليها اسم "غضب الخابور"، لعب فيها طيران التحالف الدولي دوراً كبيراً.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية