ثوار ريف اللاذقية يستهدفون أهم مواقع النظام بصواريخ "غراد"

أطلق ثوار ريف اللاذقية عدة صواريخ من نوع "غراد" على قمة "النبي يونس" أهم مواقع النظام بريف اللاذقية وأكثرها تحصينا، كما استهدفوا جبل "مجدل كيخيا" وتلة "غزالة" بجبل الأكراد بالمدفعية الثقيلة، الأمر الذي وجد فيه متابعون تمهيدا لانطلاق المرحلة الرابعة من "معركة اليرموك".

وفي التفاصيل، أشار قيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" إلى أن الثوار قصفوا بغزارة مواقع للنظام على عدة تلال أهمهما قمة "النبي يونس" الثلاثاء ردا على إلقاء طيرانه المروحي براميل متفجرة على قرى "كنسبا" و"الكندة" و"الناجية" و"بداما" بجبل الأكراد خلال اليومين الماضيين.

ورفض القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الإجابة على سؤال "زمان الوصل" فيما إذا كان القصف تمهيدا لإطلاق المرحلة الرابعة من "معركة اليرموك"، لكنه أكد أن المعركة مستمرة "لم ولن تتوقف حتى تحقق الأهداف المرسومة لها باسترجاع كافة المواقع التي خسرناها بفعل التدخل الجوي الروسي في الشتاء الماضي".

وتحدث عن صعوبات كبيرة تواجه الثوار في معركة "اليرموك" وفي مقدمتها اعتماد النظام على معدات حديثة بالرصد والمراقبة، ولا سيما الليلية منها، ولفت القيادي إلى أن مستشارين من روسيا يتولون عملية مراقبة الثوار اعتمادا على الإنترنت وتصوير "غوغل" وتزويد قوات النظام بها لتتولى القصف من مراصدها في الجبال العالية ومن الجو عبر الطيران المروحي والحربي.

وأشار إلى أن الطيران الروسي يشارك في القصف عندما تتعقد الأمور على جيش النظام ووسائطه النارية.

وتحدث ناشطون علن إصابة العديد من عناصر النظام جراء قصف الثوار اليوم، قامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى مشافي اللاذقية، كما أكدوا تدمير عدد من آليات النظام ومقراته.