بعد القضاء على آخر تجمعات النظام والميليشيات الطائفية في قرية "شلّف" بريف اللاذقية اليوم باتت قلعة القرية آمنة، ولم يعد بمقدور النظام العودة إليها بسهولة، وهذا ما يجعل ناحية "كنسبا" آمنة إلى حد كبير يصعب احتلالها مجددا، هذا واقع الحال حسب وصف "العمير" أحد القادة الميدانيين في "جيش الفتح".
ويتحدث "العمير" لـ"زمان الوصل" عن السيطرة على "شلف"، فيشير إلى أن انغماسيين من "جيش الفتح" اقتحموا آخر مواقع النظام فيها صباح الخميس، وتمكنوا من قتلهم جميع العناصر فيه وإعلان كامل القرية محررا.
وعن أهمية السيطرة على القرية يقول إنها قطعت الطريق على النظام للوصول إلى قلعتها وناحية "كنسبا" التي تقع أسفل القلعة من جهة الشمال، "وكان آخر معسكرات النظام في القرية يتخذ منطلقا لبدء هجماته على كنسبا والقلعة، اليوم تم بحمد الله اقتلاعه تماما".
ونقلت مصادر متطابقة أن عدد قتلى النظام في "شلف" تجاوز 20 عنصرا، واغتنم الثوار كل الأسلحة والذخيرة التي كانت في المقر الأخير للنظام في القرية.
وأشار مصدر خاص من الجيش الحر لـ"زمان الوصل" إلى أن معركة "اليرموك" التي أطلقها الثوار نهاية الشهر الماضي ستشهد جولات جديدة قريبا "تقلب الطاولة على رأس النظام في ريف اللاذقية"، دون الإشارة إلى موعد دقيق لاستئنافها والأهداف القريبة أو البعيدة لها.
وكانت معركة "اليرموك" التي أطلقت في ريف اللاذقية توقفت بشكل مفاجئ بعد ثلاث مراحل رغم تحقيق الثوار فيها انتصارات مهمة، حيث استعادوا السيطرة على عدد من التلال القرى وأهمها "كنسبا" في جبل الأكراد.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية