تمت الموافقة على الإفراج عن أحد معتقلي غوانتانامو اشتهر عقب نشره مذكرات عن الحياة في المعتقل الأمريكي في كوبا، وفق ما ذكر محاميه أمس الأربعاء.
وظل الموريتاني محمد ولد صلاحي رهن الاحتجاز بالمعتقل دون توجيه تهم إليه لمدة 14 عاما.
وقد برأه مجلس المراجعة الدورية الذي أقامته إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأعلن فريق الدفاع عنه القرار مبدئيا، ويضم جمعية الحريات المدنية الأمريكية، وهو ما أكدته لاحقا وزارة الدفاع (بنتاغون).
ومثل ولد صلاحي أمام المجلس، الذي يجري جلسات استماع قبل الإفراج، في يونيو حزيران.
ونشر بيان على الموقع الإلكتروني للمجلس ذكر أن اعتقال صلاحي "لم يعد ضروريا للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة".
وتضمنت أسباب الإفراج عنه "حسن سلوكه أثناء اعتقاله" و"إشارات واضحة على تغير في فكر المعتقل"، إضافة إلى وجود دعم من عائلته وآخرين بعد الإفراج عنه.
ولم يحدد المجلس توقيت الإفراج عنه، ولا إن كان سيتم ترحيله إلى موريتانيا.
وصلاحي من بين 30 معتقلا تمت الموافقة على إطلاق سراحهم.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية