أوضح بيان لثوار ريف حمص الشمالي وثوار "قزحل" حقيقة ما جرى في معركة "قزحل" قبل انسحابهم منها.
وأشار البيان إلى أن "ثوار الريف الشمالي لبوا نداء الاستغاثة وطلب النجدة الذي صدر من أهالي القرية، فتحركت التشكيلات بعمل عسكري سريع من الجبهة الغربية الجنوبية للريف الشمالي في حمص، وتم دك تحصينات الجيش والشبيحة بقوة".
وأردف بيان ثوار حمص الشمالي أن "لجوء النظام إلى القصف الجوي والمدفعي لم يحُولا دون تقدم مقاتلي التشكيلات في العمق".
وتابع البيان أن "النظام الذي خسر كثيراً من مواقعه سارع إلى العرض على أهالي قزحل الخروج الآمن بالسلاح للثوار ولمن يرغب من الأهالي الذين تواصلوا مع قيادات التشكيلات المشاركة بطلب رفع الضغط عن النظام وتمكينهم من الخروج من القرية"، ما دفع التشكيلات المشاركة -حسب البيان- للاستجابة لهم حرصاً على دمائهم وأعراضهم، وتراجع المقاتلون عن النقاط التي سيطروا عليها، فسمح النظام لأهالي "قزحل" بالخروج. وأوضح البيان أن "وقف المعركة مجرد قرار لإنقاذ أهلنا المحاصرين والمهددين بالموت دون أن يعني ذلك أي وقف للحرب ضد هذا النظام الدموي الذي فاق كل الأنظمة عبر التاريخ في استباحة الحرمات"، مؤكدا أن "الحرب سجال".
وختم البيان أن "الأيام القادمة ستُبدي من قوة العزيمة وصدق حملة الثوار ما سينهي هذا النظام الفاسد إن شاء الله".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية