أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الزنكي" تدين مقتل مراهق مجند في ميليشيا "القدس" متوعدة بمحاسبة القاتل

أرشيف

أدان نشطاء معارضون مقتل مراهق مجند في ميلشيا "لواء القدس" الموالي لقوات الأسد، على يد عنصر من فصيل "حركة نور الدين الزنكي" "ذبحاً" خلال المعارك الدائرة في ريف حلب، وذهب بعضهم إلى اتهام العنصر بالخيانة؛ كونه وثّق الجرم، ورفعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما أعلنت القيادة العامة لـ"حركة نور الدين الزنكي" إحالة العنصر إلى لجنة قضائية مستقلة للتحقيق.
المتحدث العسكري باسم "حركة نور الدين الزنكي" النقيب "عبد السلام عبد الرزاق" أعلن إدانة ارتكاب أحد عناصرها عملية قتل، و"بهذه الطريقة البشعة"، مشيراً إلى أنّ الحركة أحالت العنصر إلى لجنة قضائية مستقلة للنظر في الأمر.

ووصف في تصريح لـ"زمان الوصل" ما حصل بأنه "تصرف فردي بعيد عن نهج حركة نور الدين الزنكي ومبادئها".

وكشف المتحدث باسم "الزنكي"، أنّ "العنصر الذي قام بالفعل المدان، يعاني من مشاكل نفسية بعد استشهاد أحد أشقائه، وعدد من أقاربه خلال قصف قوات الأسد على المدينة وريفها".

وفيما يتعلّق بالعقوبات التي من الممكن أن يتلقاها العنصر جراء عمله، أوضح "عبد الرزاق" أنّ هذا الأمر عائد إلى المحكمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، وهو "أمر قضائي، لا نستطيع إعطاء رأي فيه؛ كون القضاء في الحركة مستقلا، ولا يتبع للقيادة العسكرية"، معتبرا أنّ إحالة العناصر للقضاء والمحاكمة، يمنع تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل.

من جهته وصف الناشط "أبو محمد الحلبي" خلال حديثه لـ"زمان الوصل" قيام مقاتل من الزنكي بقتل المراهق بأنه "لا يمت للإسلام وللإنسان بصلة"، داعيا مؤيدي النظام إلى إدانة المجازر التي يرتكبها بحق الأطفال في عموم البلاد، مشيراً إلى أنّ "الموت واحد، سواءً بالبراميل أو السكين".

بينما اتهم صحفي سوري معارض، فضل عدم نشر اسمه خلال حديثه لـ"زمان الوصل" العنصر الذي قام بذبح المراهق بـ"الخائن"، خاصة أنه تعمّد توثيق جرمه، وبثّه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليعطي مبرراً لزيادة حدة القصف على حلب.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر قيام أحد عناصر "حركة نور الدين الزنكي" بإعدام المراهق ميلشيا "لواء القدس"، خلال معارك ريف حلب "ذبحاً بالسكين"، فيما اختلفت المعطيات حول حقيقة عمره، ما بين سن الطفولة والبلوغ، وبينما ذكرت وسائل إعلامية معروفة بدفاعها عن نظام الأسد، أن المقاتل طفل عمره نحو 12 عاما، أكد مقاتلون في "حركة الزنكي" أن عمر القتيل 19 عاما.

وعبر ناشطون عن إدانتهم "جريمة" مقتل المراهق، مستنكرين تجاهل العالم لجريمة حدثت في حلب أيضا وبالتزامن مع مقتل المذكور، غير أن عدد ضحاياها تجاوز 150 مدنياً، عندما استهدف طيران التحالف قرية قرب مدينة "منبج" بذريعة محاربة تنظيم "الدولة".

كما تمنى الناشطون أن يركز الإعلام الإقليمي والعالمي على مجازر النظام التي تزهق أرواح عشرات المدنيين، بنفس سوية التركيز على مقتل شخص واحد يقاتل في صفوف ميليشيات النظام.

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (94)

سفيان

2016-07-21

عن جد عم تحكي؟ ! مراهق مجند شي غريب الولد عمرو 12 سنه هاد اسمو مراهق؟ والقاتل يعاني مشاكل نفسيه هي كذبه مشهوره عالميا, اذا القاتل يعاني مشاكل نفسيه شو عن الزلم يلي كانو معو كمان يعانون مشاكل نفسيه؟ وتوعد بمحاسبة القاتل هاد كلام ضحك على اللحى..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي