أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد ليلة القصف الأعنف.. ثوار ريف اللاذقية يستعيدون "كنسبا" بعد مقتل العشرات من النظام وميليشياته

شهد يوم أمس أعنف قصفٍ يتعرض له ريف اللاذقية - أرشيف

قتلى النظام بالعشرات وجرحاه كذلك في معارك السيطرة على مواقع مهمة بجبل الأكراد بريف اللاذقية، بعد محاصرة الثوار لمجموعة كبيرة من عناصره في قلعة "شلف"، وتفجير سيارة مفخخة بالقوات المنهزمة في قرية "وادي باصور".

وأكد الناشط الإعلامي "مجد الناجي" وجود ما يزيد عن 40 جثة للنظام والميليشيات الداعمة له في قرية "شلف" وقلعتها، إضافة لمقتل عدد كبير غير محدد من العناصر بتفجير سيارة مفخخة بعناصره الذين تجمعوا في قرية "وادي باصور" بعد هزيمتهم في "كنسبا".

أما عن الجرحى فقد أشار "الناجي" في اتصال مع "زمان الوصل" إلى أن سيارات الإسعاف "لم تتوقف لحظة عن نقلهم من محاور القتال باتجاه مدينة اللاذقية".

وكان ثوار ريف اللاذقية شنّوا هجوماً مضاداً على قوات النظام، وتمكنوا من استعادة السيطرة على بلدات "كنسبا"، "شلف"، "شير قبوع" وقلعة "شلف" فجر اليوم الثلاثاء.

يذكر أن ليلة الأمس شهدت أعنف قصفٍ يتعرض له ريف اللاذقية منذ وقت طويل، حيث قصفه النظام وروسيا بريّا وجويّا وبحريّا بكل أنواع الأسلحة، مستهدفا القرى التي يسكنها المدنيون وطرق إمداد الثوار، استخدم فيه أسلحة محرّمة دولياً.

قائد ميداني في "الفرقة الأولى الساحلية" قال "لتفادي القصف الأعنف نفذنا هجوماً مباغتاً وقاتلنا قوات النظام من مسافاتٍ قريبة، وبذلك خففنا من الخسائر التي قد تقع جراء القصف".

وأضاف القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديثٍ لـ"زمان الوصل" "اغتنمنا 3 سيارات دفع رباعي إحداها مزودة برشاش رباعي متطور، إضافة لعدد من الصواريخ المضادة للدروع وبعض البنادق والذخيرة".

يذكر أن معارك ريف اللاذقية شهدت في الأيام الأربعة الأخيرة حالة كرّ وفرّ تبادل فيها الطرفان السيطرة على بعض القرى والتلال لا سيما ناحية "كنسبا".

اللاذقية - زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي