أطلق ناشطون حملة على مواقع على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "منبج تباد" دعوا من خلالها المنظمات الدولية الحقوقية والإغاثية لإنقاذ أكثر من 200 ألف مدني في المدينة هم ضحية المعارك الدائرة بين تنظيم "الدولة" وميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" فضلا عن القصف الذي تنفذه طائرات التحالف الدولي.
وجاء في المناشدة: "نحن أبناء مدينة منبج وريفها المشردين في المهجر ننادي أصحاب الضمائر الحية، والكلمة الحرة في الوقوف مع الشعوب المقهورة، وسلامة المدنيين من الظلم والاجرام؛ لإنقاذ من بقي منهم في ظل التعتيم الإعلامي للمأساة التي يعانيها أكثر من 200 ألف شخص محاصر في مدينة منبج يموتون قصفا أو قنصا أو جوعا".
وأضاف النداء "إن منبج تلك المدينة التاريخية العريقة هي أقدم مدينة مأهولة في العالم تباد اليوم على يد التحالف الدولي باسم محاربة تنظيم الدولة وتحاصر من قبل الأخير ومن قوات سوريا الديمقراطية لإبادة الناس فيها وتدميرها قبل تحريرها".
وتابع الناشطون نداءهم بالقول :"إن ما يفعله التحالف الدولي اليوم بحربه المزعومة على تنظيم الدولة وقتل المدنيين الأبرياء هو حرب إبادة جماعية قذرة على الإنسانية".
وجاء النداء عقب مقتل 21 مدنيا في "منبج" في قصف لقوات التحالف الدولي استهدف اطراف حي "الحزاونة" الشمالية.
ويواجه تنظيم "الدولة" في منبج منذ 31 أيار مايو هجوما واسعا لميليشيات "سوريا الديموقراطية" التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران يونيو، بدعم من طائرات التحالف الدولي، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات داخل المدينة.
وتعد "منبج" ومدينتا "الباب" و"جرابلس" الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب.
ولـ"منبج" تحديدا أهمية استراتيجية، لكونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم في معقله بمدينة الرقة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية