قضى اللاجئ السوري الطفل "أحمد توفيق عودة" منذ قليل متأثرا بجراحه البالغة نتيجة تعرض مخيم للاجئين في "عرسال" للقصف المدفعي من قبل الجيش اللبناني.
ويبلغ الطفل "عودة" الذي يسكن في مخيم "وادي حميد" على أطراف البلدة اللبنانية الحدودية 5 سنوات من العمر، وهو يتيم الأب ويعيش مع جده، حسب مصدر مقرب.
وأفاد عم الطفل الضحية بأن الجيش اللبناني أطلق قذيفة على المخيم أثناء تنفيذه لرمايات مدفعية غزيرة على جرود "عرسال" ليلة الإثنين -الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، بينهم الطفل "أحمد عودة" الذي قضى عقب إصابته على الفور.
وأضاف عم الشهيد الساكن في المخيم المستهدف لـ"زمان الوصل" بأن قاطني المخيم عاجزون عن إسعاف جرحاهم وإدخالهم لمشافي بلدة "عرسال" بسبب منع حاجز الجيش اللبناني دخول أي شخص من سكان المخيم إلى البلدة التي تؤوي أكثر من 70 ألف لاجئ بعد أحداث شهر آب-أغسطس/2014.
ويقع مخيم "وادي حميد" في المنطقة الفاصلة بين جرود "عرسال" التي تحتوي فصائل سورية مسلحة بكافة أطيافها وحاجز الجيش اللبناني الذي يقصف الجرود بشكل يومي ومتكرر.
ويضم هذا الوادي بحسب إحصاءات المجالس المحلية السورية في البلدة قرابة 15 ألف لاجئ سوري، يسكنون خارج بلدة "عرسال" محرومين من كافة الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية بسبب وجود حاجز الجيش اللبناني، حسب ما أجمع عليه سكان في المخيم تواصلت "زمان الوصل" معهم.
عرسال - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية