أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هجوم للتنظيم على "ثوار الرقة" و"سوريا الديمقراطية" تذبح 7 من عناصره

عناصرمن قوات سوريا الديمقراطية في دندوشان بين الرقة وحلب (المنطقة الممتدة بين عين عيسى وصرين)

اندلعت اشتباكات بين"لواء ثوار الرقة" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، صباح يوم الاثنين، بعد هجوم لمجموعات عناصر التنظيم على قرية "سويدان" غرب مدينة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي، وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" "ذبحت" 7 أسرى من عناصر التنظيم.

وأفاد مصدر عسكري ميداني، بأن "لواء ثوار الرقة" تصدى لهجوم مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة" على مواقعه في قرية "السويدان" ومحيطها غرب بلدة "عين عيسى"، موضحاً أن التنظيم استبق الهجوم بقصف بمدفعية الهاون والمضادات الأرضية على القرية.

وأضاف أن عناصر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" أعدموا 7 عناصر للتنظيم، ذبحاً بالسكاكين في قرية "دندوشان"، أسروهم بعد هجوم شنه التنظيم خلال اليومين الماضيين على مواقع لهم على الحدود الإدارية لمحافظتي الرقة وحلب، مشيراً إلى أن نتائج هجوم التنظيم على مواقع "سوريا الديمقراطية"، كانت مقتل 30 شخصاً وإصابة آخرين، بينهم 23 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في قريتي "القادرية" و"صايكول".

ولفت إلى محاولة التنظيم عبر هذه الهجمات قطع طريق الإمداد إلى الضفة الغربية لنهر الفرات عبر سد تشرين بريف حلب الشرقي، دون أن يؤكد أو ينفي مقتل جنود من قوات التحالف الدولي في هذا الهجوم.

وكان "الدولة الإسلامية" أعلن أمس، أن مقاتليه نفذوا هجوما واسعا من محاور عدة على مواقع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، واقتحموا قرى "بير دم" و "صايكول" و"كور دوشان" (البعثية) وغيرها، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التحالف المدعوم من الولايات المتحدة.

وفي الريف الشمالي الشرقي للرقة، سمحت "الإدارة الذاتية" الكردية لعشرات العائلات من أهالي الحي الجنوبي لبلدة "سلوك"، بالعودة إلى منازلهم، فيما منعت باقي العائلات من العودة، وفق المحامي أنور الخضر.

وأوضح الخضر لـ"زمان الوصل"، أن أهالي الأحياء الشرقية وشارع الصناعة حاولوا العودة إلى بيوتهم، فمنعتهم من ذلك وأطلقت حواجز الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) النار لتفريقهم، وذلك بعد أكثر من عام على تهجيرهم إثر سيطرتها على البلدة.

وكان مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم 3 حزيران يونيو الماضي، فرقوا بالرصاص مظاهرة لأهالي بلدة "سلوك" تطالب بالعودة، واتهم الحزب الأهالي بالارتباط بتنظيم "الدولة"، وأن مظاهرتهم جاءت بهدف خلق بلبلة في المنطقة.

وهُجِّر عشرات الآلاف من المدنيين من ديارهم في ريف الرقة الشمالي، وعلى وجه الخصوص في مدينة "تل أبيض" وبلدة "سلوك"، عقب دخول ميليشيات يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي إلى المنطقة العام الماضي، ما أثار الكثير من ردود الفعل المحلية والدولية، خشية تنفيذ هذه الميليشيات حملة تطهير عرقي، كما وصفتها منظمة العفو الدولية في تقرير لها.

يشار إلى أن ميليشيا "وحدات حماية الشعب"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أعلنت في 14 حزيران/يونيو 2015، عن سيطرتها على بلدة "سلوك" وعشرات القرى حولها بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة"، شاركت طائرات التحالف الدولي في التمهيد الجوي لها، عبر قصف مواقع التنظيم هناك.

الرقة - زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي