ريف اللاذقية..هجوم جديد للنظام وميليشيات إيران يستهدف "كنسبا" و"قلعة شلف"

لحظة إعداد المادة، تشن قوات النظام المدعومة بميليشيات طائفية من العراق وإيران ولبنان هجوما جديدا على ناحية "كنسبا" و"قلعة شلف"، التي أعاد ثوار ريف اللاذقية السيطرة عليها صباح اليوم بعد أن دخلها النظام يوم أمس.

ووصف قيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" الوضع بأنه صعب، رغم تأكيده على ثبات الثوار، وخوضهم معارك قال إنها عنيفة في محاولة لصد هجوم قوات النظام.

وأشار إلى أن "الطيران الروسي ونظيره الأسدي ينفذ غارات متواصلة على محاور الاشتباك بالصواريخ العنقودية والفراغية المحرمة دوليا، كما تستهدف مدفعية النظام وصواريخه ناحية كنسبا وقلعة شلف وطرق إمداد الثوار".

وفي جواب القيادي على سؤال "زمان الوصل" عن مدى قدرة الثوار على الاحتفاظ بـ"كنسبا" و"قلعة شلف"، أشار إلى أنه "من الواجب بل ومن الضروري السيطرة على التلال المرتفعة والمراصد التي يتربص بها النظام، حتى نمنعه من قصف المناطق التي نحررها، وبذلك يسهل البقاء فيها".

وأكد على ضرورة الالتفاف على قوات النظام انطلاقا من قرية "الكبانة"، وهي آخر المواقع المرتفعة التي لا تزال بحوزة الثوار، وصولا إلى قرية "الجب الأحمر" والصعود غربا باتجاه قرية "مركشيلة" و"تلة غزالة"، ومنها يمكن التحكم ناريا بقوات النظام، وأشار إلى أنه في حال عدم حدوث ذلك ستبقى المعارك في حالة كرّ وفرّ واستنزاف مرهق للثوار.

وكانت فصائل المعارضة بريف اللاذقية سيطرت على ناحية "كنسبا" ومجموعة القرى والتلال المحيطة بها في المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك" مطلع الشهر الحالي، قبل أن يستعيدها النظام يوم أمس لساعات.