يبدو أن "الانقلاب" الذي أسقطه الشعب التركي مازال يلقي بتداعياته على أكثر من قطاع وصولا للإعلام، إذ تعرضت فضائيات عربية معروفة لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، انطلاقا من طبيعة تغطيتها للحدث التركي في ليلة الانقلاب، وتركزت هذه الانتقادات بشكل خاص على قناتي "العربية" و"سكاي نيوز". إذ بدت في طريقة تعاملها مع الحدث "متعاطفة" إن لم تكن "مستعجلة" أن يعلن الانقلابيون انتصارهم وهذا ما مالم يحدث.
مدير قناة العربية، السعودي، "تركي الدخيل" رد على الانتقادات عبر تغريدة على موقع "تويتر" قائلا "العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات.لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله.نحن قناة أخبار،الفرح والحزن ليس وظيفتنا!".
إلا أن هذا التغريدة قوبلت بقسوة من الشيخ المعروف "محمد البراك" الذي رد على "الدخيل" بتغريدة قال فيها "نقول للعربية (يقصد قناة العربية) ما قاله عمرو بن العاص لمسيلمة الكذاب حين قرأ عليه ما زعم أنه أوحي إليه، والله إنك تكذب وتعلم أننا نعلم أنك تكذب".
وفي سياق غير بعيد، وقعت أشهر الصحف المصرية بمطب (الاستعجال) إذا افترضنا حسن النية، إذ عنونت أشهر الصحف ومن بينها "الإهرام" مؤكدة نجاح الانقلاب، بل ذهب بعضها الآخر إلى القول بان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" طلب اللجوء إلى المانيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية