مجازر في حلب وريفها.. التنظيم "ينغمس" بـ"سوريا الديمقراطية" في "سد تشرين"

تتوالى المجازر التي يرتكبها طيران النظام الحربي في مدينة حلب وريفها، حيث قضى اليوم الأحد 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة في حي "الميسر" جراء قصفه من قبل الطيران الحربي بالقنابل العنقودية، في حين قضى 4 أشخاص وأصيب آخرون في حي "كرم حومد" بقصف مماثل.

وطال القصف الذي نفذته الطائرات أحياء "جسر الحج، المواصلات، حلب القديمة، الصالحين، الصاخور، الحيدرية، مساكن هنانو"، مخلفا العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.

وفي مدينة "منبج" أفادت وسائل إعلام مقربة من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بأن مقاتليها سيطروا مساء أمس السبت، على حي "النفوس" وشارع "الرابط" الذي يبعد 1 كم عن مركز المدينة بعد معارك مع عناصر تنظيم "الدولة".

وذكرت تنسيقية مدينة "مبنج" أن 5 أفراد من عائلة "الحاج بحري الدرويش" قضوا في قصف لطيران التحالف استهدف منزلهم في منبج، بينما اعتقلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" عدد من الاشخاص في قرية "بوزكيج " الواقعة شمال المدينة.

وفي سياق غير بعيد أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل "هفال ابراهيم" القيادي في "وحدات حماية الشعب" ypg ومسؤول "سد تشرين" مع 3 من مرافقيه في منطقة شرقي "سد تشرين" في هجوم "انغماسي" نفذه تنظيم "الدولة". في حين ذكرت حسابات مقربة من التنظيم على موقع "تويتر" أن العملية أدت لمقتل 132 عنصرا من عناصر "وحدات الحماية" الكردية.