اختطاف طبيب مشهور في حمص وأصابع الاتهام تتوجه لشبيحة النظام

علمت "زمان الوصل" أن طبيباً جراحاً يعمل في مشفى بحمص تم اختطافه من منزله منذ 3 أسابيع من قبل مجهولين انتحلوا صفة أمنية.

وأشارت صفحات موالية للنظام إلى أن الخاطفين الذين لم تُحدد هويتهم طلبوا للإفراج عن الطبيب "فريد ظنطح" فدية 70 مليون ليرة ثم خفضوا المبلغ إلى 40 مليونا، وامتدحت هذه الصفحات الطبيب "ظنطح" الذي "لم يغادر القطر وظل يخدم مرضى حمص وخاصة "جرحى التفجيرات الإرهابية" التي يتم إسعافها إلى مشفى "الزعيم" الذي يقع في وسط الأحياء الموالية ويُعالج فيه شبيحة النظام. 

وأفاد ناشطون بأن الدكتور "ظنطح" اشترى منذ فترة جهاز تنظير حديث جداً بمبلغ 200 ألف دولار مما فتح عيون الشبيحة على ثروته وما يملكه ووجدوا فيه صيداً ثميناً، رغم أنه من مؤيدي النظام.

واتهمت صفحة "بصمة عكرمة النزهة" شبيحة النظام ممن همّهم المال فقط باختطاف الدكتور "ظنطح" مناشدة رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة بالكشف عن الطبيب المخطوف الذي ذنبه الوحيد- كما قالت– أنه لم يغادر بلده.

وكشف الناشط "محمود الجندي" أن "ظنطح" وهو مدير مشفى "الأمين التخصصي" "اختطف أمام زوجته وأبنائه وجيرانه وبلباس النوم"، مشيراً إلى أن الخاطفين "اتصلوا في اليوم الثاني بعائلته طالبين مبلغاً ضخماً للإفراج عنه وبعد ذلك تم إغلاق الجوال دون معرفة مكان الاختطاف أو الجهة الخاطفة". 

واختطف شبيحة النظام في السنوات الماضية العديد من الأطباء المعروفين في حمص من أجل الابتزاز المادي ومنهم الدكتور "باسل معصراني" طبيب الأطفال المعروف الذي خطفه شبيحة قرية "الرقة" الشيعية وطلبوا 25 مليونا كفدية للإفراج عنه، والدكتور "حسام الطرشة" اختصاصي النسائية والتوليد الذي اختطف من داخل سيارته بتاريخ 12 /11/ 2014 عند مفرق قرية "النقيرة" قرب طريق الشام بتهمة معالجة نساء المسلحين وتلقي أموال طائلة من الخارج، ليفرج عنه بعد 4 أشهر من اختطافه.