شهدت مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وتتعرض بشكل مستمر لهجمات قوات النظام السوري، خروج المئات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، معبرين عن دعمهم للشعب التركي، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة.
وحمل المتظاهرون الأعلام التركية، وأعلام الثورة السورية، ورفعوا لافتات تعبر عن موقفهم باللغتين العربية والتركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشرطين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية