قال مصدر طبي في مشفى حلب الجامعي لـ"زمان الوصل" إنّ عناصر مفرزة الأمن السياسي في المشفى اعتدوا يوم أمس بالضرب بالبنادق والأيدي، على رئيس قسم الإسعاف في المشفى "عمار نيازي"؛ لـ"إدخاله مصاب مدني" على المشفى، بعد إغلاق المفرزة المشفى عقب وصول أعداد كبيرة من مصابي الجيش والميلشيات الموالية لها، من جبهات حلب.
وأشار المصدر إلى أنّ عناصر المخابرات المتواجدين في المشفى، يمنعون استقبال حالات مدنية، في حال وجود مصابين من قوات النظام أو القوات الموالية لها، موضحاً أن أعداد مصابي قوات النظام والميلشيات الموالية له، الذين أسعفوا إلى مشفى الجامعة بلغ 60 مصاباً، تختلف إصابتهم، ما بين الكسور والرضوض والشظايا.
ولفت المصدر إلى أنّ الأحاديث الدائرة بين عناصر قوات النظام المرافقين لمصابي الجيش، تحدثت عن مقتل 13 عنصراً على الأقل على جبهة "الخالدية" يوم أمس.
وكشف المصدر أن الاعتداء على "نيازي" المختص جراحة عامة، ليس الأول من نوعه، إذ تم الاعتداء سابقاً على عدد من الأطباء بإطلاق النار مباشرة من قبل قوات النظام وشبيحته، ما أدى لإصابة أحد الأطباء في المشفى إصابة بالغة.
ولفت المصدر إلى أنّ المشفى العسكري في المدينة لا يستقبل مصابي المعارك، بسبب عدم وجود غرفة عمليات فيه، ويقتصر عمله على أمراض القلب والأطفال، بعد مغادرة معظم الأطباء المختصين منه؛ نتيجة التعامل السيئ من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية لها معهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية