تفشى مرض التهاب الكبد الوبائي في بلدة "سلحب" والقرى المحيطة بها في سهل الغاب بسبب نقص المياه والاعتماد على شرب مياه الآبار.
وأصاب المرض عشرات الأطفال، ما دفع البعض للخروج بمظاهرة وصل سقفها للمطالبة بتغيير مدير مياه محافظة حماة.
وتشهد "سلحب" وقراها انقطاعا للمياه يستمر عشرات الأيام أحيانا، الأمر الذي اضطر المواطنين للاعتماد على مياه الآبار، وهي في غالبيتها ملوثة، وتسببت بإصابة أطفال وكبار بالتهاب الكبد الوبائي حسبما أكدت شبكات إعلامية موالية.
وتقول صفحات إعلام موالية للنظام إن المواطنين تقدموا بعشرات الشكاوى لمديرية المياه ومحافظ حماة لتوفير المياه الصاحة للشرب، دون جدوى.
فيما أكد مدير مياه "سلحب" بحديث لصفحة أخبار الناحية أن المديرية تفعل كل ما تستطيع لحل مشكلة المياه، وقد مدت أنابيب جديدة إلى قريتين مجاورتين، وستعمل على توفير مياه الشرب الصالحة لـ"سلحب" ومحيطها قريبا.
وأكدت تحليلات للمياه أجرتها مديرية صحة حماة أنها السبب المباشر بانتشار الوباء، وأشارت المديرية إلى أن مشافيها تستقبل الحالات المرضية وتعمل على معالجتها، لكنها حذرت من تفشي الوباء إن لم يتم حل مشكلة مياه الشرب.
ولبى عشرات المواطنين نداء صفحة "أخبار سلحب" للتظاهر، وتجمعوا على مفرق قرية "الصقلية" مطالبين بتوفير المياه الصالحة للشرب، وهددت لافتات رفعوها بالمطالبة بتنحية مدير مياه محافظة حماه إن لم يجد حلا سريعا للمشكلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية