طالبت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين بوضع هدنة في مدينة "منبج" ليتسنى للمدنيين دفن موتاهم وإيجاد ممرات آمنة لاستخرج الجرحى خارج المدينة، وذلك لانعدام أي مركز صحي في المدينة.
وأكد بيان للرابطة بالتنسيق مع الهيئة السياسية في المدينة أن "هناك أكثر من مئتي ألف مدني مهددون بالموت قصفاً أو من الجوع وهناك عشرات الجثث من المدنيين في الشوارع والمئات من الجرحى أو تحت الأنقاض نتيجة المعارك الدائرة هناك بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم الدولة وحصار للمدنيين واستهداف المدينة من قبل طيران التحالف".
بدوره أكد مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين "محمد النعيمي" لـ"زمان الوصل" أن "الوضع في منبج خطيروالأمور هناك تنذر بكارثة".
وأعرب "النعيمي" عن أمله بأن تتدخل المنظمات الدولية والأمم المتحدة لدرء هذه الكارثة، منوهاً إلى أن الرابطة السورية لحقوق اللاجئين هي الجهة الوحيدة التي دخلت المنطقة منذ شهرين بسبب شراسة المعارك واستطاعت تأمين ممرات إنسانية آمنة للنازحين.
ولفت محدثنا إلى أن "هذه المبادرة لا تتبنى أي طرف من أطراف الصراع، بل هي مبادرة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتخفيف وطأة الألم نتيجة الأحداث على المدنيين".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية