وقع تنظيم "جبهة النصرة" وفصيل "جيش التحرير" التابع للمعارضة المسلحة في ريف "إدلب" اليوم الثلاثاء، اتفاقاً لحل الخلاف بين الطرفين، بعد تصاعد حدة الصراع، جراء اقتحام مجموعة مسلحة تتبع لتنظيم "جبهة النصرة" منزل قائد "جيش التحرير" (محمد عبد الحي الأحمد الغابي)، في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، واعتقاله برفقة إخوته (وائل وعلاء)، واختطاف 40 عنصرا، بينهم القائد العسكري لقطاع حماة، في أرياف "إدلب" و"حماة" (الشمالي والغربي) مطلع الشهر الجاري.
وفي بيانٍ تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت "جبهة النصرة"، توضيحاً لـ"جيش التحرير" حول سبب الخلاف ودوافعه، كما نص الاتفاق على تعهد "جيش التحرير" بعدم المشاركة في أي مشروع يضر الفصائل الإسلامية، والالتزام بالضوابط "الشرعية"، وإخراج جميع الموقوفين من "جيش التحرير" لدى "النصرة"، في حال لم تترتب عليهم أي أمور تقتضي بقاءهم، فيما تحافظ "النصرة" على علاقة جيدة مع الجيش حال التزامه بما سبق.
وكانت مجموعة من رجال الدين والقضاة والأطباء تدعى "أهل العلم في الشام"، طالبت الطرفين بقبول تشكيل محكمة للفصل في قضية النزاع لإنهائه.
وفي سياقٍ آخر، قضى عنصران من "حركة أحرار الشام" الإسلامية التابعة لفصائل المعارضة المسلحة في ريف "إدلب" اليوم الثلاثاء، بانفجار عبوةٍ ناسفة استهدفت سيارةً لعناصر من لواء "صلاح الدين" التابع للحركة.
وأفاد ناشطون بأن عبوةً ناسفة انفجرت على الطريق الواصلة بين بلدة "معرة مصرين"، وقرية "الشيخ بحر" شمال "إدلب"، قضى على إثرها عنصران وجرح آخر من عناصر لواء "صلاح الدين".
وكانت كتائب "أحمد عساف" من "لواء الحسين" التابعة لحركة "أحرار الشام" الإسلامية، ألقت القبض على عنصرين من تنظيم "الدولة الإسلامية" مؤخراً ، أثناء زرعهم عبوتين لاصقتين على سيارةٍ تتبع للحركة، وأخرى لتنظيم "جبهة النصرة" في مدينة "بنش".
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية