علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة لدى النظام أن إيران أرسلت المزيد من القوات البرية عبر طائرات الشحن العسكرية والمدنية خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة أيام عيد الفطر.
وكشفت المصادر وصول ما بين 3 –5 طائرات "بوينغ" تتسع الواحدة لأكثر من 300 مقاتل، أو "هيركوليز" تتسع الواحدة لحوالي 100 مقاتل، مؤكدة أن الطائرات كانت تصل ليلا إلى مطار دمشق الدولي وتفرغ حمولتها من العناصر العسكرية الإيرانية في ساحة المطار، حيث يتم على الفور إخلاء حمولة كل طائرة على متن باصات عسكرية إلى مناطق عسكرية تحت تسيطر عليها القوات الإيرانية.
وقالت إن أكبر تلك المناطق يقع قرب منطقة "جديدة الشيباني"، إضافة إلى معسكر كبير يقع شمال مطار دمشق الدولي ويمنع العسكريين السوريين الدخول إليه.
وذكرت المصادر أن معظم الواصلين على متن الطائرات الإيرانية كانوا يرتدون البزات العسكرية، ما يعني أن العناصر الواصلة إلى سوريا من إيران عناصر في الجيش الإيراني، وليس من الميليشيات، حيث كان يلاحظ سابقاً أن عناصر الميليشيات كانت تصل باللباس المدني ويتم تدريبها في سوريا على أساليب القتال في ثكنات عسكرية خاصة.
وأكدت المصادر أن سبب زيادة زج القوات الإيرانية في سوريا يعود لاتخاذ إيران قراراً باحتلال حلب بالكامل مهما كلفها الأمر من قوات، مشيرة إلى أن إيران تنقل وتحشد أعدادا كبيرة من قواتها بغية القيام بعملية برية كبيرة، مرجحا أنه "ربما تكون بدأت شمال حلب لقطع طريق "الكاستيلو" المؤدي إلى القسم الذي تسيطر عليه قوى المعارضة السورية من حلب".
وأكدت معلومات متطابقة أن الغالبية الساحقة من المقاتلين في صف قوات النظام من الميليشيات الإيرانية، وبث ناشطون معارضون كثيرا من الصور والفيديوهات تثبت مقتل جنود أفغان أو إيرانيين أو باكستانيين أو عراقيين من مجموعات الميليشيات التي زج بها الحرس الثوري الإيراني وخاصة على جبهات حلب، التي تشهد مواجهات عنيفة الآن وخاصة في منطقة طريق "الكاستيلو" حيث الشريان الوحيد الذي يصل حلب المدينة بالمناطق المحررة.
عقاب مالك - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية