وصف صحافي عامل ضمن المنظومة الإعلامية التابعة للنظام سوريا بأنها بلد "كلها شبيحة"، عقب تعرضه لحادثة شتم وضرب من قبل سائق سيارة أجرة، وسط دمشق، وأمام ناظر عناصر حاجز قريب.
"ماهر المونس" الذي يقدم نفسه بصفة صحافي يعمل لدى وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، ولدى محظة "شام إف أم"، كتب على صفحته الشخصية اليوم الاثنين واصفا ما وقع له: "بلد كلها شبيحة!، من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة.. أقل من 2 كم.. طلب شوفير التكسي 500 ليرة.. ما رضيت أعطيه.. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي.. والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز.. الشوفير أد اللوح.. ولابس بدلة. ومعه مسدس.. وبقله إني صحفي بقلي روح خرّيها".
وتابع "المونس": "لسه عم تسألوا الناس ليش عم تسافر؟ وليش عم تهرب؟ هي البلد.. شوفوا كيف صارت، يلي لسه مغمض عيونو ومو شايف.. وهي القصة بنص الشام وقبل شوي".
وعلق بعض رواد صفحة "المونس" مستنكرين ما وقع له، بينما أكد بعضهم أن هذا الأمر اعتيادي وهو غيض من فيض ما يجري، ومن بينهم شخص يعمل في محطة " شام إف أم"، ويتحدر من مناطق الموالاة الطائفية، قال في تعليقه: " من يومين لوح تاني طلب الهوية عطيتو بطاقتي الصحفية إلي بروح فيها مع الجيش ع أخطر الأماكن والمرخصة من الأمن، رماها بوشي وقلي مو ناقص غير تعطونا بطاقات التموين بدل الهويات حسيت حالي جبهة النصرة يا رجل. طبعا حكاني "بالقاف".. مشان خاف قال يعني".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية