قضى 9 مدنيين بينهم الصحفي "إبراهيم العمر" مراسل قناة "الجزيرة مباشر" وأصيب آخرون بجروح في بلدة "ترمانين" بريف "إدلب" الشمالي اليوم الإثنين، في مجزرةٍ ارتكبتها مقاتلات حربية "روسية"، إثر قصفها تجمعاً لبيع المحروقات على أطراف القرية بالصواريخ الفراغية.
وأكدت مصادر ميدانية وطبية لـ"زمان الوصل" أن عدد الضحايا بلغ 9 مدنيين، وعدة إصاباتٍ بينهم عناصر من فرق "الدفاع المدني" جراء محاولتها إطفاء الحرائق وإنقاذ الجرحى من بين الأنقاض، مضيفةً بأن مقاتلات روسية نفذت 7 غاراتٍ تركزت على أطراف قرية "ترمانين"، والطريق المؤدية إلى مدينة "دارة عزة" أقصى ريف "حلب" الغربي، إذ استهدفت تجمعاً لبيع المحروقات في المنطقة.
وأضافت بأن الصحفي "إبراهيم العمر" (من بلدة "كفر حمرة" بريف "حلب" الغربي)، قضى بعد وصوله لمكان الغارة الثالثة على أطراف القرية، إثر تجدّد القصف الروسي.
بموازاة ذلك شن طيران النظام الحربي عدة غاراتٍ استهدفت مشفى "الشفاء" الميداني" في قرية "إحسم" في "جبل الزاوية" بريف "إدلب" الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين، فضلاً عن وقوع أضرار مادية.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية