أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس تحرير "المحرر العربي" تحت الإقامة الجبرية في أحد مشافي بيروت

نهاد الغادري

"تضيق الحياة حتى يغدو الموت حلماً ولا يأتيك، يذهب لمن يستحق البقاء، ويعفو عمن يريد الغياب، الظلم يلاحقنا حتى في خيار الموت.!".

بهذه الكلمات المغرقة في التشاؤم عبّر شيخ الصحفيين السوريين "نهاد الغادري" عما يتعرض له من مضايقات في أحد المشافي الخاصة في بيروت.

ونشر صاحب ورئيس تحرير صحيفة "المحرر العربي" المحتجبة على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن مشفى "العمر الطويل" صادرَ جواز سفره الأمريكي واحتجزه دون مسوٌغ قانوني"، معرباً عن خشيته مما يدبّر له في الخفاء -كما قال.

واتهم "الغادري" مديرة في المشفى لم يسمها تدير لعبة ضده من وراء الستار، محمّلاً إدارة المستشفى المسؤولية عما يمكن أن يقع له، وكشف "الغادري" الذي يعاني من ظلم ذوي القربى ضده منذ سنوات بمن فيهم زوجته وأولاده، أن "إدارة مشفى العمر الطويل صادرت أيضاً جهاز كشف السكر الذي يملكه"، مشيراً إلى أن معدل السكر يرتفع عنده لما يتجاوز 500.

وتابع "الغادري" بلهجة تهديد "يخطئ أي جردون إذا هو اعتقد أنني أخضع أو أدفع، لا أخضع لغير الله"، مما يشير إلى أنه يتعرض لضغوطات وتهديدات لم يفصح عنها.

وأعلن الإعلامي الملقب بـ"صحفي الزعماء والملوك العرب" طوال أكثر من 60 عاماً: "لن أتناول في مشفي العمر الطويل، حيث أنا، أي طعام أو شراب لأنني صرت أخشى، ما يحيط بي مقلق". 

وطالب "الغادري" من كل أصدقائه وقراء "المحرر العربي" التنبيه والتحذير لما قد يقع له لأنه يحتفظ بالكثير ريثما يخرج وأضاف بنبرة تحذير: "إذا لم أخرج فهذا يعني أن شيئاً ما تم ترتيبه.!!"

وعلّق مؤلف "الكتاب الأسود" الذي فضح كشف فيه أسراراً وخفايا في حياة الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" في الستينات من القرن الماضي: "حين تطول إقامتك في مكان ما تصبح مجرد شيء من الأشياء، أحياناً تصبح للرمي في الخارج. إنه واحد من دروس الحياة".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(234)    هل أعجبتك المقالة (392)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي