وصل إلى "زمان الوصل" عبر بريدها الإلكتروني، ما وصف بأنه رد على مادة نشرتها الجريدة منذ سنتين بعنوان "2،3 مليون دولار استلمها أبو حاتم الضحيك لفك حصار حمص ولم يفعل… وثيقة بالأرقام والشهود-".
ولأن "زمان الوصل" لكل السوريين، تنشر الرد كما ورد، دون تدخل إلا لضرورة التصحيح اللغوي، مع تحفظها على اتهامها بـ"بث الفتنة"، وتؤكد أن عدة ردود نشرتها "زمان الوصل" على المادة نفسها التي أعيدت مشاركتها على "فيسبوك" مؤخرا.
وجاء الرد على شكل تصريح صحفي لـ"عبد المعطي خشفة" قائد "اللواء 71) في "تجمع ألوية الإيمان بالله" التابع لـ"جيش التوحيد"، ومندوب "لواء الإيمان بالله" في الخارج فقال:
"نحن كنا نتمنى من (زمان الوصل) نشر الاتفاق الذي جرى في مدينة إستنبول التركية على دور حركة حزم المؤلف من عدة نقاط، ولكنها أخذت جزءا منه، ونشرته من باب الفتنة - لم يصل هذا الاتفاق إلى (زمان الوصل) مطلقا، ووردها وثيقة مؤكدة نشرتها سابقا".
وأضاف "كان الاتفاق مبنيا على عدة بنود أهمها: إن (أبو حاتم) هو صاحب القرار على الأرض، وهو صاحب القرار في بدء المعركة، وحده فقط باعتباره صاحب الأرض، والمعركة لفتح حمص كان مرصودا لها 12 مليون دولار، المعركة كانت مقسمة على أربع مراحل كل مرحلة كانت لها مخصصات، ومقدرات تقريباً 3 مليون دولار، نهاية المعركة كانت عند الصوامع، كان من الشروط تسليم سلاح نوعي بوعود من الداعمين، استلمنا مبلغ مليون و700 ألف فقط، وتم شراء السلاح من الشمال السوري، ومن مستودعات (حمزة الشمالي) التي كانت موجودة بخان السبل وبأسعار باهظة بناء على طلبهم والحاحهم".
وتابع "خشفة" في رده "حرمت حمص من السلاح النوعي (تاو)، وتم تسليم باقي الجبهات هذا السلاح أبو زيد الشمال استلم 20 صاروخا مع قاعدة، وكذلك أبو المعتصم استلم 20 صاروخا مع قاعدة".
وأردف "الوثيقة التي نشرتها (زمان الوصل) هي التي كان من المفروض أن نستلمها ولكن لم نستلم إلا مليونا و700 من أصل 3 مليون"، معتبرا أنه "ليس المقصود أبو حاتم بل الجيش الحر وتلبيسة بالكامل كونها العصب الرئيسي في المنطقة".
وعزا مندوب "لواء الإيمان بالله" في الخارج السبب الرئيسي للخروج من "حركة حزم" إلى أنهم "لم يدعموا حمص بالشكل اللازم، وحرمانها من السلاح النوعي دونا عن غيرها من باقي المناطق، وأنها أصبحت تملي أموراً ليست من صالح المنطقة، وأصبحت مجالا للمساومة".
وتساءل "خشفة" في رده "لماذا لم تنشر (زمان الوصل) تفاصيل معركة قادمون التي خاضها فاتح حسون، والتي كلفت 65 مليون دولار ومعركة فتح الطريق إلى حمص والتي كلفت 35 مليون دولار".
مضيفا "نحن لم نستلم من حركة حزم إلا مبلغ 140 ألف دولار رواتب شهرين فقط، أما المبلغ المذكور كان دعما لأبي حاتم قبل إنشاء حزم".
وتؤكد "زمان الوصل"، التي نشرت الموضوع بناء على وثائق، أنها على استعداد لنشر الوثائق التي تحدث عنها الرد فور وصولها للجريدة عبر البريد "[email protected]"، مشيرة إلى أن من حق أي جهة الرد على ما تنشره الجريدة، وهي جاهزة لاستقبال أي رد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية