صفحات موالية تبدأ بالكشف عن أسماء قتلى عملية "القلمون الغربي"

نشرت حسابات مقربة من جبهة النصرة على موقع "تويتر" صورا قالت إنها لجنود النظام الذين تم أسرهم في منطقة القلمون الغربي.

وقالت إنه تم أسرهم بعد اقتحام أكبر حاجز عسكري في القلمون الغربي، كما بثت عبر موقع "يوتيوب" صورا ثابتة للاسرى ولجزء من الغنائم، وجاء ذلك إثر هجوم على حاجز الصفا في "جرود رنكوس" في القلمون الغربي بريف دمشق.

وتظهر الصور 14 شخصا من قوات النظام بينهم مقاتل من حزب الله اللبناني، كما تظهر الصور آليات وأسلحة استولى عليها مقاتلو الفصائل المهاجمة من بينها دبابة من طراز تي-72 ومدفعية مضادة للطائرات.

وشكل الهجوم مفاجأة للنظام ومرتزقة "حزب الله" المتمركزين في "القلمون الغربي" بعد "ركود" طويل نسبيا في تلك الجبهة، وأكدت تقارير إعلامية خلال الساعات الأولى للهجوم مقتل 27 عنصرا وأسر 14 عنصرا بينما لاذ البقية بالفرار.

ويقع "حاجز الصفا" على تلة مرتفعة في مكان يشكل عقدة وصل بين عدد من قرى القلمون الغربي ذات التضاريس الوعرة، ولذلك فإن التمركز فيه يتيح "أفضلية" للطرف المسيطر، إذا ما استطاع التثبيت فيه بشكل سليم، وأحكم تحصينه.

وسارعت المواقع والصفحات المحسوبة على مليشيا "حزب الله" للتقليل من أهمية الهجوم، ولنفي الأنباء التي تتحدث عن قتلى وأسرى من صفوفها.

من جهة أخرى وبعد إنكار وسائل إعلام النظام لما تعرضت له قواته وميليشيات حزب الله في القلمون، بدأت صفحات موالية بنشر أسماء العناصر والضباط الذين لقوا مصرعهم في القلمون ومن بينهم العقيد عبد الحميد محمود احمد و الملازم اول فاطر عيسى فياض ومهـران جابـر زيـدان وفـراس مدحـت عمـران.