حصلت "زمان الوصل" من مصادرها الخاصة بالبقاع اللبناني، على ظروف وملابسات مقتل اللاجئ السوري، ابن مدينة حمص، الشاب "مازن حامد البستان" (20 عاما)، في مدينة "زحلة" قبل 3 أيام.
وذكر صديق الضحية "حسان أبو حمدان"، اللاجئ السوري المقيم بمدينة "زحلة" لـ"زمان الوصل"، أن "مازن" من سكان حي "الأرمن" بمدينة حمص، وهو بدوي من قبيلة "التويمات"، مضيفا أن المغدور قدم إلى لبنان تهريبا قبل ثلاث سنوات هربا من خدمة العمل بجيش النظام، وسكن عند أخواله اللبنانيين من "آل فرج" والمقيمين بضواحي "زحلة"، وبدأ يعمل بالمشاريع الزراعية بريف "زحلة" كعامل، مثل آلاف السوريين الهاربين من بطش النظام، والذين يعملون بهذه المهنة.
وردا على ظروف مقتل "البستان" قال أبو حمدان إنه قرابة منتصف ليلة 3 تموز/يونيو، تلقى مازن اتصالا هاتفيا، لا أحد يعرف مصدره، يطلب منه الحضور فورا إلى المزرعة التي يعمل فيها، وفي الصباح الباكر، عثر على جثة اللاجئ "مازن"، مرمية على طريق زراعي في "حوش الأمراء"، قرب مدينة "زحلة" اللبنانية، منوها بأن المغدور تعرض إلى طلقين نار بين من بندقية صيد "بومبكشن"، واحد بالرأس والآخر بالظهر.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية