قتل مسلحو مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، يوم السبت، رجلاً خلال تفريقهم تجمعاً لأهالي إحدى القرى بريف الحسكة الجنوبي، احتجاجاً على سرقة منازلهم خلال حملة دهم وتفتيش.
وأفاد الناشط احمد العلي، بمقتل الشاب "اسماعيل غزال العبدالله" على يد "وحدات الحماية الكردية"، كبرى فصائل تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، إثر إصابته بطلق ناري خلال تفريقها تجمعاً لأهالي قرية "الحدادية" التابعة لمنطقة "الشدادي" جنوب الحسكة، موضحا أن مجموعات مسلحة من "وحدات الحماية الكردية" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، شنت حملة دهم وتفتيش للمنازل في القرية، بحجة البحث عن مطلوبين لها، لكن الأهالي اتهموا عناصرها بسرق مبلغ مالي من أحد المنازل.
وأضاف الناشط، أن شجاراً حصل بين دوريات المداهمة وبين الأهالي، انتهى بإطلاق عناصر الدوريات الرصاص الحي على الناس، وأصيب الشاب، الذي توفي قبل أن يصل إلى مشفى مدينة الحسكة.
وكانت حواجز الحزب المنتشرة في المنطقة اعتقلت عدداً من الأشخاص لأسباب مجهولة، وسط تضيق على السكان من خلال فرض الجمارك ومصادرة السيارات، وعدم السماح بفتح محلات النت في قرى الخط الشرقي "البريج، والحدادية، أم رقيبة، والرشيدية"، إلا إذا كان هناك شريك كردي القومية أو مقرب من PYD)) لحماية المحل، وفق الناشط.
وفي سياق قريب، قتل وجرح عدد من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارتهم على طريق البترول بين بلدتي "تل حميس" و"تل براك" شمال شرق الحسكة، المنطقة، التي تشهد تحليقاً مكثفاً لطيران أمريكي حربي ومروحي، حسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر ذاتها، بمقتل شخصين بانفجار لغم أرضي بسيارتيهما على طريق الهول –التويمين بريف الحسكة الشرقي، في المنطقة القريبة من الحدود العراقية السورية.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية"، سيطرت بدعم من طيران التحالف سيطر في شباط/فبراير الماضي، على مدينة "الشدادي" وبلدة "العريشة"، ضمن حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، أطلق عليها اسم "غضب الخابور"، لعب فيها طيران التحالف الدولي دوراً كبيراً.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية