وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين مقتل 12 إعلامياً ضمن 30 انتهاكاً خلال شهر حزيران يونيو المنصرم.
وأكد أن نظام الأسد قتل من الإعلاميين كلاً من "أُسامة جمعة"، بعد استهداف سيارة الإسعاف التي كانت تقله في حلب، والمصور "بلال الحسين" تحت التعذيب بعد 4 سنوات من اعتقاله، كما قتل "عبد الواحد عبد الغني" الذي كان يقوم بتغطية المعارك في ريف حلب الشمالي، في حين توفي الإعلامي "خالد العيسى" في تركيا بعد أسبوع من إصابته بجراح مع زميله "هادي العبد الله"، في انفجار لم تتوضح طبيعته بعد استهداف مقر إقامته في حلب الواقع في منطقة تسيطر عليها "جبهة النصرة"، حسب تقرير للمركز.
وقال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" ارتكب مجزرة بحق الإعلاميين عندما أقدم على قتل 5 منهم في دير الزور في أوقات غير معروفة، حيث نشر التنظيم شريط فيديو تضمن تصويراً لعمليات قتل بأساليب وحشية مختلفة لكل من: "سامر محمد عبود، سامي جودت رباح، محمود الحاج خضر، محمد مروان العيسى ومصطفى عبد حاسة".
المركز السوري للحريات الصحفية المعني برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين والمراكز الإعلامية في سوريا أكد أيضا أن ثلاثة من إعلاميي الكتائب المسلحة قضوا وهم: "حسان المصري"، وهو إعلامي في "لواء شهداء الإسلام" بريف دمشق، وكل من "عبد الخالق حجو" و"عقيل عبد العزيز"، وهما إعلاميان في "حركة نورالدين الزنكي" في حلب، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثقت "رابطة الصحفيين السوريين" مقتلهم منذ بدء الثورة السورية في آذار مارس 2011 إلى 350 إعلامياً.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية