أكد المجلس المحلي في مدينة "عربين" بالغوطة الشرقية أن المساعدات التي دخلت أمس الأربعاء إلى الغوطة المدينة الهدف منها إعلامي أكثر منه رفع المعاناة عن السكان المحاصرين، فكمية المساعدات بسيطة ولن ترفع عن الأهالي في المناطق المحاصرة شيئاً يذكر من المعاناة.
وقال المجلس في بيان له: "نحن في مدينة عربين لم يصلنا من الأمم المتحدة طيلة 5 سنوات من المساعدات إلا هذا النزر اليسير بل كانت المساعدات تصل إلى مناطق النظام بعلم وإشراف الأمم المتحدة وكان يصلنا للأمانة إدمان الأمم المتحدة ورئيسها بان كي مون على القلق".
وطالب المجلس في بيانه الأمم المتحدة بتصحيح المسار وأن تقوم بواجبها الإنساني وذلك برفع الحصار الجائر عن مدينة عربين وعن الغوطة الشرقية وكافة المناطق المحاصرة في سوريا".
وأعلنت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "إنجي صدقي" الأربعاء، عن دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينتي "زملكا" و"عربين" المحاصرتين في غوطة دمشق الشرقية، للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
وقالت صدقي إن "القافلة مشتركة بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة، وتتألف من 37 شاحنة، تنقل مواد إغاثية لنحو 20 ألف شخص".
وأوضحت صدقي أن "المساعدات تضم حصصاً غذائية وطحيناً ومواد غذائية أخرى، بالإضافة إلى مواد طبية تتضمن مستلزمات النظافة وإسعافات أولية تكفي لعلاج 10 آلاف مريض خلال ثلاثة أشهر".
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو إن "هذا يوم مشهود لأنه وللمرة الأولى نتمكن من تحريك قافلة مشتركة.. إلى هاتين المدينتين منذ تشرين الثاني 2012".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية