قضى صاحب أشهر "سيلفي" في سوريا، في المعارك الدائرة في منطقة الملاح في محافظة حلب، بعد أيام من انتشار لقطة ليلية له، تظهر في خلفيتها الشهب الناجمة عن تساقط قنابل فوسفورية على إحدى الجبهات.
وانتشرت لقطة "السيلفي" كواحدة من أغرب وأشهر الصور التي وثقت لحظات الحرب في سوريا، لاسيما أن أثبتت بالدليل لجوء روسيا إلى استخدام القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في قصف مناطق من محافظة حلب، تأكيدا على نهج موسكو المتمثل في سياسة الأرض المحروقة.
واعتبر البعض أن "أبو قيس"، يستحق لقب أشجع صاحب لقطة سيلفي في العالم، كونه التقطها في مكان خطر للغاية كانت تتساقط عليه قنابل الفسفور، المعروفة بشدة فتكها وإلحاقها إصابات مميتة بمن تصيبه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية