أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. أهالي "عامودا" يحيون الذكرى الثالثة لمجزرة ارتكبها (pyd)

من المظاهرة - ناشطون

أحيا الآلاف من أهالي مدينة "عامودا"، يوم الاثنين، الذكرى الثالثة لـ"مجزرة"، التي ارتكبها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بحق المتظاهرين، وراح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح من أهالي المدينة بريف الحسكة الشمالي. 

وأفاد الناشط "إسماعيل شريف"، بخروج مظاهرة صامتة نظمها المجلس الوطني الكردي في مدينة "عامودا" شمال الحسكة، توجهت من المدينة إلى "مقبرة الشهداء"، تنديداً بالمجزرة التي حصلت قبل ثلاثة أعوام، مضيفاً أن حزب "يكيتي" نظم اعتصاما في العاصمة الألمانية برلين تنديداً بالمجزرة، فيما عرض المجلس الوطني الكردي فلما وثائقيا عن المجزرة في النمسا.

وألقى عضو محلية "عامودا" للمجلس الوطني الكردي، "عيسى فقه"، كلمة حول المناسبة مستذكراّ تفاصيل ما حصل في المدينة، على يد مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، من قتل واعتقال ومداهمة مقرات الأحزاب الكردية فيها.

وأشار المتحدث في كلمته إلى أن "مرتكبي هذه المجزرة وبعد 3 سنوات، مازالوا طلقاء".

وروى "مظلوم قرنو" شقيق أحد ضحايا المجزرة لـ "زمان الوصل"، إن البداية كانت بخروج مظاهرات في "عامودا" للمطالبة بالإفراج عن 3 معتقلين لدى (PYD)، استمرت 8 أيام تقريباً، حتى أفرجوا عن أحد المعتقلين، وفي يوم 27 حزيران يونيو هاجم مسلحو الحزب المظاهرة بالرشاشات الثقيلة (دوشكا)، ليسقط 3 أشخاص خلال تفريق المظاهرة.

وأضاف "قرنو"، "بعد ذلك هاجموا مقرات الأحزاب، وبيوت عائلات الشهداء، وقتلوا "آراز بنكو" ورموا جثته فوق سط مكتب حزب "يكيتي" الكردي.

وقال "قرنو" إن شقيقي برزاني كان ينقل جثة أحد الضحايا ويدعى "شيخموس محمد علي" من المشفى إلى أهله، وفي الطريق أوقف مسلحو (PYD) السيارة وأطلقوا النار ليصاب برزاني برصاصتين بالرأس، كان جرحه خطيراً حاولنا إسعافه إلى تركيا، لكنه توفي في الطريق، وانتظرنا أياماً حتى سمح لنا حزب الاتحاد بإعادته إلى "عامودا". 

وأشار "قرنو" إلى أن مسلحي (PYD) اعتقلوا قرابة 100 شخص من أهالي المدينة، وفرضوا حظر تجوال، فيما كان نحو 7 آلاف مسلح يطوقون "عامودا" ويعزلونها عن محيطها.

وانتهت المجزرة بقتل الرجل المسن على رندي صاحب 60 عاماً، برصاصة القناص المتواجد على منارة الجامع.

يشار إلى أن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، قتلوا 6 مدنيين وجرحوا أكثر من 33 غيرهم، يوم 27 حزيران/يونيو 2013، إثر تفريقهم بالرصاص مظاهرة سلمية مطالبة بالإفراج عن النشطاء "ديرسم عمر"، "سربست نجاري"، "ولات فيتوا"، المعتقلين في سجون الحزب، ضمن حراك شعبي استمر لمدة 10 أيام، وسط إضراب مفتوح لـ 15 ناشطا وناشطة عن الطعام حتى الإفراج عن المعتقلين.

الحسكة - زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي