انجلى غبار الساعات الأولى من معركة "اليرموك" بريف اللاذقية ليكشف عن سيطرة الثوار على عدد من المواقع بجبلي الأكراد والتركمان، ومقتل العشرات من جنود النظام ومرتزقته.
وكانت كتائب المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية أطلقت عصر اليوم الاثنين معركة أطلقت عليها اسم "معركة اليرموك" نصرة لحلب و"داريا" و"القورية"، وتهدف لاستعادة السيطرة على عدد كبير من القرى التي دخلها النظام في ظل التغطية الجوية الروسية مطلع العام الحالي.
وأكد مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "مجد الناجي" أن الثوار تمكنوا من السيطرة على تلة "أبو علي" ونقاط بقرية "البيضا" في جبل الركمان، إضافة لتحرير قرى "المازغلي" و"الحاكورة" و"الحمرات" و"نحشبا" وتلة "رشي" بجبل الأكراد.
وأكد مصدر خاص من "الفرقة الأولى الساحلية" لـ"زمان الوصل" مقتل ما يزيد على 30 عنصرا للنظام، لافتا إلى أن كل العناصر على بعض الحواجز تمت مباغتتهم وقتلهم جميعا.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أهداف الثوار من معركة "اليرموك" كبيرة ومتعددة ويجري تحقيقها بكل دقة تباعا، مؤكدا عدم وجود حدود جغرافية محددة سيتم التوقف عندها، مرجحا استمرار المعركة ما دامت تسير بالشكل المخطط له.
وذكر أن مدفعية الثوار تدك مواقع جديدة غير التي حرروها بهدف اقتحامها، و "أن همة الثوار عالية، مصممون على الانتصار".
يذكر أن ثوار ريف اللاذقية كانوا قد شنوا هجوما الأسبوع الماضي استرجعوا خلاله بعض المواقع في جبل التركمان، إلا أن معركة اليوم حسب مصادر الثوار أكبر وأشمل، تشارك فيها كل فصائل المعارضة، واقتضت تحضيرا واستعدادا أياما طويلة.
عبد السلام حاج بكري -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية