استرجعت مليشيا "حزب الله" جثث 3 مرتزقة لقوا مصرعهم في معارك ريف حلب، من بينهم مرتزق ألمح إليه زعيم المليشيا في خطابه الأخير قبل يومين، وهو الخطاب الذي ركز فيه على حلب، معلنا إصراره على زيادة مشاركة مليشياه فيها.
وقالت صفحة معنية بنقل أخبار المليشيا إن الجثث تعود إلى المرتزقة التالية أسماؤهم: رمزي مغنية (من بلدة طيردبا)، محمد حمزة (من بلدة الشرقية)، فضلا عن وائل عبدالقادر يوسف (من بلدة البازورية، مسقط رأس زعيم مليشيا حزب الله).
وقبل التوجه بها إلى لبنان، نقلت جثث القتلى إلى "مقام السيدة زينب"، الذي تقول المليشيا إن مرتزقتها يدافعون عنه.
وكان زعيم مليشيا "حزب الله" قال في خطابه الأخير إن المليشيا تكبدت 26 قتيلا في معارك حلب الأخيرة، كما إن هناك أسيرا وآخرا مفقودا، حسب تعبيره، وعنى بـ"المفقود" القتيل "وائل يوسف" الذي لم يكن زعيم المليشيا يعلم مصيره، حتى تبين بعد يوم من الخطاب أنه في عداد القتلى.
ولكن الجثة "الأهمّ" بين الجثث المستعادة هي جثة "رمزي مغنية"، حيث يقال إنه عين بديلا للقيادي البارز مصطفى بدر الدين الذي قتل أواسط الشهر الفائت، في قصف نفذه الثوار على مقر له قرب مطار دمشق، كما أقرت المليشيا.
وكان "مغنية" قبل توليه مهام "بدر الدين" في سوريا مسؤولا عن عمليات المليشيا في أفريقيا، وهو يمت بصلة قرابة لواحد من أخطر المرتزقة الطائفيين (عماد مغنية) الذي اغتيل في دمشق عام 2008، فخلفه "بدر الدين".
واعتبر زعيم المليشيا الطائفية أن معركة حلب "استراتيجية" و"كبرى"، مهددا بزج المزيد من مرتزقته في جبهاتها، فيما يشهد الواقع الميداني بخسائر فادحة تكبدتها مختلف المليشيات الطائفية في ريف حلب، لاسيما معارك خان طومان وخلصة وزيتان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية