أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إعلاميون سوريون يرفقون نعوة "خالد العيسى" بمطالب الكشف عن قاتله

العيسى - ناشطون

بين نعوة "أم خالد العيسى" المؤثرة ورفض أحد الشيوخ الصلاة على جنازته ضج الفضاء الأزرق بارتدادات خبر الشاب الذي قدم الكثير للثورة السورية بحسب إعلاميين وناشطين سوريين.

وبقي "خالد العيسى" المصور الإعلامي الذي تعرض لعملية اغتيال استهدفته وزميله "هادي العبدالله" في حي "الشعار" بحلب، عدة أيام في حالة غيبوبة نتيجة خطورة إصابته قبل أن يسلم روحه إلى بارئها أمس الأول.

أم خالد "غالية رحال" نعت بلغة بسيطة ابنها الذي صار اسمه "شهيد" فقالت "شهيد ياعمري؟ صار اسمك شهيد ...الله يهنيك يا أمي باسمك الجديد ...صار اسمك شهيد .. أمنتلي الجنة قبل ماموت... داير بالك عليي بالدنيا والأخرة ... ارتحت هلق ياعمري؟ ... الله يهنيك ... الله يرضى عليك برضاي عليك ... تربينا سوا انا وانت كنت اقرب من روحي الي ..خليك قريب مني ..خلي روحك معي .. بتكفيني روحك الطاهرة تزورني .. وتحسسني بوجودك .. انت ماعدت جسد ولحم ..انت روح .. و رح تضل روح".

وتصدرت صورة "خالد" الكثير من بروفايلات الناشطين والإعلاميين السوريين، مرفقين ذلك بمنشورات تنعي واحدا من أشجع الشبان الذين وثقوا جرائم النظام وحلفائه، غير أن الدعوات إلى معرفة المتهمين باغتياله وزميله "هادي العبدالله".

دعوات تزامنت مع أخبار واردة من بلدة "كفرنبل" التي اشتهرت بلافتاتها الثورية، تقول بأن إمام مسجد البلدة الكبير رفض الصلاة على جنازة "خالد".

وتداول ناشطون منشورا لحوار بين الشيخ "محمد زعطوط"، نشره "حمدوو الرحال" خال "العيسى" يخبره بأنه يرفض أن يصلي على جنازة "خالد".

ونقل الصحفي "أسامة سعد الدين" رواية عن أحد أقرباء الشهيد المصور "خالد العيسى" بأن إمام مسجد "كفرنبل" الكبير المدعو "محمد زعطوط" والمحسوب على جبهة النصرة، رفض الصلاة على جنازة العيسى، بعدما صلى بالناس صلاة العصر".

ووصف الشيخ المذكور بأنه من "شيوخ الفتنة والظلام" لأنه "ما قدمه خالد للثورة تعجز جيوش عن تقديمه".

وأضاف في منشور له على صفحته الشخصية على "فيسبوك" "نم خالد قرير العين، فلا تحتاج روحك الطاهرة، لأنفاس هؤلاء الذين يدنسونها حتى لو أدوا صلاة الجنازة .. إلى جنة وسعها السموات والأرض".

وكتب الناشط "أسعد حنا" على صفحته أيضا مخاطبا "خالد" "ما في على قياسك كفن، كفنك وطن..يا كسرة ضهرنا يا خالد يا عيننا اللي منشوف فيها، الله معك يا غالي".

وذيّل منشوره بوسم يطالب بالكشف عن قاتل "خالد العيسى".

الزميل الإعلامي مصطفى السيد كتب حول الموضوع "هل نبارك للقتلة إنجازاتهم بقتل مصور صحفي أم ننعي عينا كانت توثق اعمال القتلة؟؟

فكل من يعتدي على الحرية وناقلي الأحداث هو من رجال ابليس المخلصين حتى لو لبس من ثوب الكعبة.

القتلة الجدد يعلنون إذلال الناس في الساحات، القتلة الجدد هم ورثة أجهزة الحرامي قاتل الحرية".

وأضاف "سياسيا كل القوات التي اعتقلت الصحفيين في سورية ومنعتهم من أداء أعمالهم بحرية هي شريكة في القتل وشريكة في استمرار وإعادة إنتاج نظاما للحرامية الجدد".

أما زميل "خالد" ورفيقه الذي تعرض وإياه إلى محاولتي اغتيال خلال 48 ساعة في حلب "هادي العبدالله"، والذي مازال يعاني الإصابة، فنشر على صفحته الشخصية قائلا "ماذا عساي أن أفعل الآن؟ جسدي الكسير الذي أنهكته العمليات .. أحشائي الممزقة المدماة .. قدماي المكسرة .. روحي التي تحتضر!

ماذا عساهم جميعا أن يفعلوا في حضرة الخبر 
أيا خالدي..
ياليتني كنت معك أو مكانك .. يا ليتك أنت الذي نعوتني ورثيتني .. أياليت عبوتهم مزقتني ألف قطعة .. حقيرة هي تلك الأنقاض التي لم تقتلني..
لا أريد عيشا بعدك ياخالد.. أخبر روحك لتنادي روحي إليها..
أرجوك بحق صحبتنا.. بحق ألمنا بحق كل ما عشناه معا أخبرها أن تفعل..
هو آخر طلب سأطلبه منك.. أعدك لن أطلب غيره.. هيا يا خالد فروحي تنتظر روحك".

زمان الوصل - رصد
(123)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي