أفاد رئيس اللجنة الإعلامية لـ"مجلس أمناء الثورة"، "عبد المنعم العبد"، مساء السبت، بسيطرة مسلحي "مجلس منبج العسكري" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" على قرية "الخطاف" شرق "منبج" بعد معارك مع تنظيم "الدولة" بريف حلب الشرقي.
وقال "العبد" لـ"زمان الوصل" إن السيطرة على "الخطاف" جاءت بعد السيطرة على منطقة "النواجة" الكبيرة شمال "بازار الغنم" جنوب الأوتوستراد حلب –الحسكة.
وأوضح أن مسلحي تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" يسيطرون على قرية "الأسدية" و"المطاحن"، وانطلاقاً منهما وحاولوا التقدم لعبور الدوار الرئيسي ثم إلى شمال الأوتوستراد، لكن التنظيم أرسل مفخخة لصد الهجوم على "دوار المطاحن" استهدفها طيران التحالف، وانسحب مسلحو "سوريا الديمقراطية" ليبقى الدوار والطريق العام خط اشتباك خاليا من الجانبين.
وأردف "العبد"، إن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم جوي من التحالف الدولي تقدم من قرية "حاج عابدين" جنوب غرب "منبج"، ومن قرية "خريجة"، شمال غربها، لكن تنظيم "الدولة" استعاد السيطرة على المدرسة الشرعية فيما تتراجع جبهاته في شمال المدينة.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة هذه الليلية (فجر الأحد)، بين الجانبين على طريق "جرابلس" بالقرب من منازل "الحاج مصطفى وإسماعيل الكردي" في مدخل "منبج" الشمالي، في محاولة لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" السيطرة على دوار "الهرم"، عبر هجوم مباغت على التنظيم من الشمال والغرب، وفق "العبد".
وأشار رئيس اللجنة الإعلامية لأمناء الثورة، إلى فتح تنظيم "الدولة" جدران المنازل على بعضها، وركن سيارات شحن مفخخة بالشوارع القريبة من منطقة الاشتباكات، بالإضافة لزرع ألغام على طريق حلب، لإعاقة تقدم القوات المهاجمة.
يعيش عشرات آلاف المدنيين، داخل مدينة منبج المحاصرة، ضمن وضع إنساني صعب، نتيجة النقص الحاد في مادة الطحين، وبالتالي الخبز، وانقطاع المياه والكهرباء والمحروقات.
وأعلنت ميليشيا "آساييش" الكردية الذراع الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي، أعلنت مقتل 5 عناصر لها خلال مساندتها لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" في معركة "منبج" ضد تنظيم "الدولة"، رغم أنها خارج إطار هذا التحالف.
كان "مجلس منبج العسكري" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، أطلق في مطلع حزيران/يونيو الجاري، معركة السيطرة على مدينة "منبج"، بعد تجميد "معركة شمال الرقة"، التي سبقت المعركة الأخيرة بأسبوع، بعد وصول 250 جندياً أمريكيا إلى منطقة "سد تشرين" على نهر الفرات.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية