أصدرت السلطات الأمنية السعودية بيانا حول الجريمة المروعة التي شهدتها العاصمة الرياض، وتناقلت أخبارها صفحات وشبكات تواصل كثيرة وسط عاصفة من عبارات الاستنكار والإدانة.
وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن وزارته تلقت فجر الجمعة، بلاغا بخصوص إقدام شقيقين التوأمين يدعيان خالد وصالح، أبناء إبراهيم بن علي العريني، على "إرهابي تقشعر منه الأبدان"، حيث طعنا كل من والدتهما البالغة من 67 عاما، ووالدهما (73 عاما)، وشقيقهما سليمان (22 عاما).
وأوضح المتحدث الأمني أن الجريمة وقعت في منزل العائلة في حي الحمراء بمدينة الرياض، وقد أسفرت عن مقتل الأم، وإصابة الأب وابنه سليمان بجروح خطيرة، أدخلتهما في حالة صحية حرجة.
وكشف المتحدث الأمني أن الشابين الجانيين (20 عاما) قاما باستدراج والدتهما إلى "غرفة المخزن"، ووجها لها عدة طعنات أدت إلى وفاتها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ويباغتانه بعدة طعنات، أتبعاها بملاحقة شقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات.
وأوضح المتحدث أن الجانيين استخدما في تنفيذ الجريمة "ساطورا وسكاكين حادة"، تم ضبطها في مسرح الجريمة.
وحسب الرواية الرسمية، فقد غادر الشابان المنزل، وقاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة واستخدماها للهرب، لكن قوى الأمن كانت لهم بالمرصاد تمكنت من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج.
وختم المتحدث مؤكدا على أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف "ملابسات الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولا شيبتهما".
ولم يأت المتحدث على ذكر الأسباب التي دفعت الشابين لارتكاب جريمتهما، في حين حفلت مواقع التواصل بتغريدات ومنشورات ترجع الجريمة إلى انتماء الشابين لتنظيم "الدولة" واعتناقهما مبادئه "التكفيرية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية