قال مسؤول في هيئة الإغاثة التركية (IHH) إن الهيئة ترعى قرابة 7 آلاف يتيم سوري، بينهم أيتام اضطر طووهم لتسليمهم إلى نظام الأسد، خوفا عليهم من الموت جوعا، لكن "IHH" استردتهم وكفلتهم.
وصرج المسؤول عن قسم الأيتام في الهيئة "آدم قالاجي" أن بلاده تستضيف ما بين 40 و50 ألف يتيم سوري، خاصة في المدن الحدودية مع تركيا، من أصل 600 ألف طفل سوري فقدوا آباءهم خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.
ونقلت وكالة "أناضول" التركية الرسمية عن "قالاجي" قوله إن هيئة الإغاثة تتكفل بـ7 آلاف يتيم سوري في تركيا وسوريا، حيث تقدم لكل طفل منهم دعما قيمته 100 ليرة تركية شهريا، كما أنها تدير 8 دور أيتام، 3 منها في تركيا والباقي في سوريا، بينها داري أيتام في غوطة دمشق الشرقية، يقيم فيهما 250 يتيماً.
ولداري أيتام الغوطة الشرقية حالة خاصة، حيث يوجد فيهما 20 طفلا يتيما تم استلامهم من سجون نظام الأسد، ليقيموا فيهما تحت رعاية هيئة الإغاثة الإنسانية.
وعن قصة الأيتام العشرين، قال "قالاجي" إن المئات من أطفال الغوطة المحاصرة تيتموا بعد مقتل آبائهم وأمهاتهم، ووجد أقرباؤهم أن بقاءهم في الغوطة قد يفضي بهم إلى الموت جوعا، وهو ما دفعهم لتسليمهم إلى سجون النظام حيث يمكن أن يجدوا ولو قدرا ضئيلا من الطعام.
وأوضح المسؤول الإغاثي أن " IHH" تمكنت بعد فتحها داري أيتام في الغوطة، من تسلم 20 طفلا من هؤلاء كان في سجون النظام، دون أن يفصل في آلية استعادة هؤلاء الأطفال.
وأشار "قالاجي" أن هطاي (جنوب البلاد) تضم العدد الأكبر من الأيتام السوريين في تركيا، إذ يوجد فيها حوالي 8 آلاف يتيم سوري، فضلا عن 5 آلاف و225 يتيما يقيمون في أقسام خاصة داخل 11 مخيماً تديرها الهيئة، في اعزاز وباب السلامة في سوريا.
وختم "قالاجي" موضحا أن الهيئة تدفع إيجارات منازل لصالح 200 عائلة سورية مقيمة في تركيا، ممن لديها أيتام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية