أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد رفع النظام أسعار الوقود.. إضراب سائقي الميكرو باصات يشل حركة النقل في كراجات الساحل

اضطر سكان الريف للاعتماد على سيارات الأجرة لنقلهم

توقفت حركة النقل على عدد كبير من خطوط المواصلات في ريف اللاذقية وطرطوس جراء إضراب أعلنه سائقو الميكرو باصات احتجاجا على عدم رفع التعرفة بما يتناسب مع زيادة أسعار الوقود، وتسبب ذلك بازدحام الركاب في كراجي المدينتين.

ونقل مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "محمد الساحلي" أن سائقي سرافيس خط "اللاذقية_ -البهلولية" والقرى المحيطة بها امتنعوا عن نقل الركاب بعدما حددت مديرية نقل اللاذقية أجرة نقل الراكب بـ 68 ليرة سورية.

وأضاف أنهم طالبوا بزيادتها إلى 80 ليرة، وشكل المكتب التنفيذي في المحافظة لدراسة المشكلة ومقابلة السائقين المضربين.

وأكد "حيدر الجندي" وهو أحد سائقي السرافيس العاملة على خط ناحية "البهلولية" أن السائقين لن يستأنفوا عملهم قبل رفع تعرفة الأجور، معللا ذلك بارتفاع أسعار الوقود وزيوت المحركات وقطع الغيار "لم تعد الأجرة كافية، يجب أن تصبح 100 ليرة سورية".

وأشار "الساحلي" إلى أن عددا من سائقي الميكرو وباصات على خطوط أخرى في المحافظة توقفوا عن العمل دون المشاركة في الإضراب.

وكان الإضراب أكبر وأوسع في مدينة طرطوس التي شهدت كراجاتها ازدحاما بشريا كبيرا لا سيما مع نهاية الدوام الرسمي، بسبب توقف النقل على عشرات الخطوط، مما اضطر سكان الريف للاعتماد على سيارات الأجرة لنقلهم.

وأفاد مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" في طرطوس "مصطفى البانياسي" بأن مطالب سائقي الميكرو باصات تتركز على رفع أجور النقل بنسبة 25% كحد أدنى، وأكدوا أنهم لن يعودوا للعمل قبل الاستجابة لمطالبهم "المحقة" حسب رأيهم.

وتباينت مواقف شبكات إعلام النظام الموالية من الإضراب، ففي حين سارع بعضها لمطالبة مسؤولي المحافظتين برفع الأجور لمن أسمتهم "الفقراء"، رأت أخرى أن هؤلاء السائقين "طماعون ومستغلون"، وطالبت بإرغامهم على العمل بالأجور المتعارف عليها.

يذكر أن سائقي وسائل النقل في الساحل السوري فرضوا أجرة نقل الراكب على هواهم خلال الأيام الماضية قبل أن تصدر مديريات النقل أمس التعرفة الرسمية التي تم تعديلها بعد رفع أسعار الوقود.

زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي