أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الرقة تذبح بصمت".. ارتفاع عدد ضحايا الغارات الروسية إلى 18

اثار القصف الروسي على منطقة الكهرباء في الرقة - ناشطون

لقي أكثر من 10 مدنيين مصرعهم بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في غارات جوية نفذتها طائرات روسية على مناطق عدة في مدينة الرقة أمس، كما قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في القصف ذاته.

وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، فجر اليوم الأربعاء، أن عدد ضحايا الغارات الروسية، ارتفع إلى أكثر من 18 قتيلاً، بينهم أفراد عائلتي شقيقين.

وقال المحامي والناشط الحقوقي، "أنور الخضر" لـ"زمان الوصل" إن الطائرات الحربية الروسية قصفت مناطق سكنية في محيط "مغسلة الرحمن"، "مديرية الكهرباء"، و"محطة شكري بوزان" وهي مناطق في حي "القطار" داخل مدينة الرقة، ما أوقع 10 قتلى على الأقل وقرابة 20 جريحاً.

وأضاف الحقوقي أن عائلة كاملة راحت ضحية القصف الروسي على المدينة، ما عدا الوالد، كما قضت طفلة صغيرة بعمر سنتين.

وأشار الحقوقي إلى تناوب طائرات التحالف والطيران الروسي على قصف المدينة بشكل شبه يومي، باعتبارها أهم مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، دون أن يعير الطرفان أي انتباه للمدنيين، الذين يقطنون في المدينة من سكان أصليين ونازحين من مناطق سوريا أخرى، سقط بعضهم ضحايا في الغارات الأخيرة.

ومن جهتها، وكالة "أعماق" الذراع الإعلامي لتنظيم "الدولة"، قالت فجر الأربعاء، إن عناصر التنظيم دمروا "دبابة لقوات النظام في حاجز "سيرتيل" غرب قرية "أبو العلاج" على طريق أثريا –الرقة"، أي على الحدود الإدارية بين الرقة ومحافظ حماة.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" هاجم الأسبوع الماضي، حاجزين لقوات النظام والميليشيات المساندة له على طريق أثريا –الرقة، وقتل جميع عناصرها قبل أن يعود للانسحاب، ثم تبع ذلك هجوم آخر، على حاجزين قرب مفرق "صفيان"، جنوب مدينة "الطبقة"، وفق مصادر التنظيم.

وتحاول قوات النظام القادمة من ريف حماة الشرقي، التقدم مدعومة بميليشيات "الدفاع الوطني" و"قوات الجليل" الفلسطينية، باتجاه مدينة "الطبقة" ومطارها العسكري بريف المحافظة الغربي، تحت غطاء جوي روسي مكثف، بعد توقف معركة الرقة، التي أطلقها حلفاء الولايات المتحدة ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية".

وكانت قوات النظام مدعومة بالطائرات الحربية الروسية تقدمت في بداية حزيران/ يونيو الجاري، على محور أثريا –الطبقة بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، حتى دخلت الحدود الإدارية لمحافظة الرقة قرب قرية "أبو العلاج" أولى قرى الرقة من جهة حماة.

الرقة - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي