لقي 4 عناصر من ميليشيا "سوتورو" مصرعهم وأصيب 7 آخرون، ظهر الأحد، في انفجار استهدف سيارتهم وسط مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وقالت مصادر سريانية لـ "زمان الوصل" إن شخصاً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه بسيارة لميليشيا "سوتورو" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بجانب مطعم "دلتا الأسماك" في شارع "القوتلي" بالقامشلي، بالتزامن مع تجمع الناس حول البطريرك "أغناطيوس أفرام الثاني كريم" بطريرك أنطاكية وسائر العالم للسريان الأرثوذكس، خلال تدشينه تمثالا يرمز لـ"لمذابح سيفو" السريانية.
وأكدت المصادر سقوط 4 قتلى و7 جرحى من عناصر ميليشيا "سوتورو" السريانية إلى جانب إصابة 5 مدنيين، مشيرة إلى نقل المصابين إلى مشفى "السلام" والمشفى الوطني بالقامشلي لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي طوقوا مكان الانفجار وسط استنفار عم المدينة.
وجاء التفجير بعد ساعات من توتر حصل بين قوات النظام ومسلحي ميليشيا "آساييش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قرب دوار "الحصان" (الباسل سابقا) بالقامشلي، وفق ما ذكر الناشط "محمود الأحمد".
وقال "الأحمد" لـ"زمان الوصل" إن عناصر الحزب أنزلوا علم النظام من على "دوار الحصان" عند طلعة المطار منتصف الليلة الماضية، بعد تقدم عناصر النظام إلى الدوار ونصبهم لحاجز جديد هناك.
وكان مسلحون هاجموا بالقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة موقعاً لميليشيا "سوتورو" (مكتب الحماية) التابعة لقوات النظام في حي "الوسطى" ذي الغالبية السريانية بمدينة القامشلي، أواخر أيار مايو الماضي، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة اكثر من 10 غيرهم.
ويتقاسم السيطرة على مناطق ونواحي الحسكة، الأذرع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بأكبر المساحات، مع قوات النظام وميليشياتها، التي تسيطر على المربعات الأمنية والقطع العسكرية وعشرات القرى بمحيط مدينتي الحسكة والقامشلي، فيما يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة "مركدة" في أقصى جنوب المحافظة.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية