حالات تسمم جماعي في "كناكر" بريف دمشق

أفاد ناشطون بأن المئات من أهالي بلدة "كناكر" في الغوطة الغربية بريف دمشق أصيبوا خلال الأسبوع الماضي بحالات تسمم والتهاب في الأمعاء لأسباب مجهولة.

وأشار المجلس الطبي للغوطة الغربية إلى أن مركز "كناكر" الطبي استقبل قرابة 1000 حالة من مرض التهاب الأمعاء منذ عدة أيام وحتى الآن دون أن تُسجل حالات خطرة من بينها، فيما سُجلت 105حالات احتاجت "إماهة وريدية" و23 حالة إحالة للمشفى، واستجابت باقي الحالات استجابة جيدة للعلاج والاستشفاء، فيما تم أخذ عينات من المياه والخضروات من البلدة التي وقّعت على هدنة غير معلنة منذ حوالي سنة.

وأكد مدير مركز "كناكر" للرعاية الصحية الأولية الطبيب أبو عبادة لـ"زمان الوصل" أن عشرات المصابين بالتهاب الأمعاء راجعوا المركز الصحي بتاريخ 13 - 6 - 2016 وزادت وتيرة الإصابات في اليوم التالي.

وأضاف: "تفاقمت أعداد المراجعين بشكل لافت علماً أن أغلب الحالات عبارة عن ارتفاع حرارة وصداع، وآلام مفصلية وألم بطني وإقياء وإسهال".

وأشار أبو عبادة إلى أن "شدة الأعراض تفاوتت من شخص إلى آخر ولوحظت إصابة عدد أفراد العائلة أو أغلبها أحياناً والشريحة الأكبر من البالغين، فيما قلّت نسبة الأطفال، ولم تكن هناك حالات من الرضع.

ولفت مدير المركز الصحي في "كناكر" إلى أن "استجابة المرضى للعلاج الدوائي كانت جيدة واحتاجت الكثير من الحالات للإماهة الوريدية، فيما تمت إحالة عدد قليل إلى المشافي".

وأكد محدثنا أن معظم الأدوية المتوفرة في المركز والصيدليات استهلكت، ونوّه د. أبو عبادة إلى أن "لجنة من مديرية الصحة أدخلت كمية من الأدوية، وأخذت عينات من المياه والخضروات والفواكه بهدف إجراء التحاليل اللازمة، وكشف السبب وراء التسمم الجماعي غير المسبوق في البلدة، علماً أن "كناكر" في هدنة مع النظام حيث تنتشر الحواجز على المداخل فيما يتركز الجيش الحر داخل المدينة.

بدوره نوّه الناشط عمر الدمشقي من المكتب الإعلامي في الغوطة الغربية إلى أن "لجنة من مديرية الصحة أدخلت كمية من الأدوية، وأخذت عينات من المياه والخضروات والفواكه بهدف إجراء التحاليل اللازمة، وكشف السبب وراء التسمم الجماعي غير المسبوق في البلدة، علماً أن "كناكر" في هدنة مع النظام حيث تنتشر الحواجز على المداخل فيما يتركز الجيش الحر داخل المدينة.