أعلن تحالف "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي قبل قليل عن بسط سيطرته الكاملة على بلدة "خلصة" الاستراتيجية وذلك بعد معارك عنيفة استمرت طوال أربعة أيام ضد قوات النظام لها تكبد الأخير فيها خسائر فادحة في العدد والعدة.
وقال مراسل "زمان الوصل "في حلب، إن الفصائل المنضوية ضمن التحالف تمكنت قبل أقل من ساعة من تمشيط كل من بلدتي "خلصة" و"زتيان" في حين يواصل "الفتح" تقدمه نحو البلدات والقرى المحيطة بهدف بسط سيطرته فيها أيضاً.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان تحالف "جيش الفتح" (ليل أمس الجمعة) عن بدء المرحلة الثانية من معاركه ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في بلدة "خلصة" الاستراتيجية، عقب تمكّنه قبل أربعة أيام من بسط سيطرته على أجزاء واسعة منها قبل أن يشن جيش النظام وحلفائه هجوماً مضاداً استعادوا خلاله -مؤقتا- بعض المواقع التي خسروها ومنها بلدة "زيتان".
وفي ذات السياق قال مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" إن من بين عناصر الميليشيات الذين قتلوا خلال المعركة التي جرت ليل أمس القيادي في ميليشيا "فاطميون" المدعو "أسد الله ابراهيمي"، إضافة لمقتل أكثر من 30 عنصرا آخرين من جنسيات مختلفة.
وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن جيش النظام وحلفائه خسروا خلال المعركة جرافة عسكرية وناقلة جند ومدافع رشاشة تم تدميرها خلال الاشتباكات المستمرة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها خسرت عصر اليوم في بلدة "خلصة" أكثر من 30 عنصرا جميهم قتلوا خلال التصدي لهم من قبل قوات "جيش الفتح" والفصائل المشاركة إلى جانبه.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية