أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البادية..مقتل 60 جنديا للنظام في يوم واحد وتشييع 25 عنصرا يرفع عدد قتلاه من مجهولي الهوية إلى 200

من تشييع قتلى النظام "مجهولي الهوية" في أحد أحياء حمص - زمان الوصل

تمكّن تنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية تدمر من قتل وجرح العشرات من قوات النظام، وميلشيا "الدفاع الوطني"، التابعة لها ، وتدمير دبابتين وسيارة دفع رباعي وأسر 3 عناصر والاستيلاء على دبابة وذخيرة.
وعلمت "زمان الوصل" أن أكثر من 36 عنصراً للنظام والميلشيات الموالية له، قتلوا أول جراء استهدافهم من قبل التنظيم بعربتين مفخختين، عندما كانوا يحاولون التقدم باتجاه قرية "آرك" وحقلها النفطي، والمحطة الثالثة (40 كم شمال شرق تدمر) أمس الأول الأربعاء.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات النظام تمكنت الأربعاء، من التقدم إلى مفرق محمية "التليلة" الطبيعية تحت غطاء جوي كثيف جدا، من الطيران الروسي وطيران النظام، ليقوم عناصر من التنظيم في وقت لاحق من نفس اليوم بهجوم مضاد، بدأ بتفجير عربة مفخخة في الموقع، الذي تمركزت فيه قوات النظام وميلشياتها، ومن ثم السيطرة عليه وأسر 3 عناصر، والاستيلاء على دبابة ومدفع وذخائر متعددة.

وأكدت معلومات "زمان الوصل" أن 32 عنصراً من قوات النظام، سقطوا خلال الهجوم المضاد، الذي نفذه مقاتلو التنظيم لترتفع حصيلة قتلى النظام إلى حوالي 60 قتيلا بيوم واحد فقط.

*تكّتم على العدد
واعترفت صفحات موالية للنظام، بـ"المجزرة المستمرة" التي يتعرض لها جيش النظام، والقوات الرديفة له بريف تدمر الشرقي، إلا أنها لم تحدد عدد القتلى "لأسباب عسكرية" حسب زعمها، واكتفت بالإشارة إلى استشهاد عدد من عناصر الجيش في تفجيرين انتحاريين بعربتين مفخختين نفذهما التنظيم على محور طريق تدمر -السخنة 

قريبا من تدمر أيضا، تتواصل الاشتباكات والقصف الجوي في محيط حقل "جزل" النفطي شمال غرب، في محاولة من التنظيم للسيطرة على نقاط في محيطه، فيما لاتزال حقول الغاز في جبل "شاعر" تحت سيطرة التنظيم للشهر الثالث على التوالي.

*عمال الفوسفات "شبيحة"
من جانب آخر، ذكرت تنسيقية الثورة في مدينة تدمر، أن النظام أجبر عددا من موظفي معامل "الفوسفات"، في منطقتي "الصوانة" و"خنيفيس"، المتواجدين في مناطق سيطرته في حمص ودمشق وتدمر، أجبرهم على العمل كعناصر في مليشيا "الدفاع الوطني"، على حواجز في بادية تدمر، وداخل مدينة "القريتين".
وأكدت تنسيقية تدمر أن القرار صدر بخصوص جميع موظفي المعامل، وذلك تحت التهديد بقطع رواتبهم.
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، مازال يسيطر على مناجم "الفوسفات"، الواقعة ما بين "تدمر" و"القريتين" والتي يقدر إنتاجها السنوي بحوالي مليون طن من الفوسفات الخام.

*مجهولو الهوية
في سياق متصل، شيّعت الأحياء الموالية للنظام بمدينة حمص 25 قتيلاً مجهولي الهوية إلى مقبرة "الفردوس" في حي "الزهراء" أمس قتلوا، حسب الصفحات الموالية، عند دخول تنظيم "الدولة الإسلامية"، مدينة "تدمر" العام الماضي.

وبهذه الدفعة، يصل عدد قتلى جيش النظام من مجهولي الهوية، والتي يعثر عليهم جيش النظام في مقابر جماعية بمحيط "تدمر" منذ سيطرته عليها قبل شهرين، إلى أكثر من 200 شخص، بينهم 90% من الأحياء الموالية بمدينة حمص وريفها الشرقي.

ريف حمص - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (106)

سوري حر

2016-06-26

طيب اذا كانوا مجهولي الهوية كيف عرفتو انو 90 من القتلى من حمص و ريفها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي