أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الموت عطشا وجوعا يهدد آلاف النازحين من "الفلوجة"

نازحون من الفلوجة - رويترز

حذرت المنظمات الإنسانية من كارثة تواجه أطفالا ونساء فارين من مدينة "الفلوجة" العراقية التي تتعرض لهجوم هو الأعنف من قبل القوات العراقية وميليشيات "الحشد الشيعي".

وقال الأمين العالم للمجلس النرويجي للاجئين "يان إيغلاند" في بيان أمس: "نشهد كارثة إنسانية داخل الفلوجة وكارثة أخرى تتكشف في المخيمات، حيث آلاف الفارين من القصف بعد أشهر من الحصار والمجاعة وهم بأمس الحاجة إلى الإغاثة والرعاية، محذرا من نفاد إمدادات الإغاثة بالقريب وإلا ستكون الكارثة أمام أعيننا".

وتمكنت 5371 أسرة من الفرار تجاه مخيمات النازحين في مدينة الأنبار منذ 21 أيار مايو 2016، وما زال طريق الخروج من الفلوجة خطيرا للغاية، وتفيد التقارير بأن 200 أسرة ما زالت عالقة في المنطقة بانتظار نقلها إلى مخيمات النازحين.

أما بالنسبة إلى أولئك الذي يصلون إلى المخيمات، فيبقى وضعهم حرجا.

إذ يستطيع المجلس النرويجي للاجئين حاليا توفير نحو 3 لترات من المياه الصالحة للشرب لكل فرد في مخيمات النازحين، أي بقدر ينخفض بكثير عن المستوى الإنساني الأدنى وهو 10 لترات. 

ومن المتوقع أن تصل الحرارة إلى 50 درجة مئوية، فالوضع مقلق للغاية وقد يؤدي إلى استهلاك المياه غير الآمنة وبالتالي إلى تداعيات وخيمة على الصحة العامة ولا سيما بالنسبة للأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

من جهتها منسقة حالات الطوارئ لدى المجلس النرويجي "ديانا تونيا" إلى أن الطرود الغذائية الطارئة للوافدين الجدد إلى المخيمات تكفي لمدة يومين فقط".

زمان الوصل - رصد
(112)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي