قضى مدنيٌ وعسكريَّان من فصائل المعارضة المسلحة في ريف "إدلب" الجنوبي اليوم الخميس، إثر انفجارين استهدفا سيارتين يستقلهما عناصر من "الجيش الحر"، في مشهدٍ أفرزه الانفلات الأمني وبات جلياً في الفترة الأخيرة بالمناطق المحررة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لـ"زمان الوصل"، أن مدنياً قضى وأصيب أحد القادة الميدانيين في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، إثر انفجار عبوةٍ ناسفة، استهدفت سيارةً يستقلها عناصر من الحركة، على الطريق الواصلة بين بلدة "حزارين، وقرية "معرة حرمة"، والذي يعج بالمارة من أهالي المنطقة.
وكان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام"، "لبيب النحاس"، قد حذَّر أمس الأربعاء، من حملة أمنية ممنهجة تهدف إلى إسقاط الحركة وتشويه صورتها وتصفية كوادرها المؤثرة.
واتهم "النحاس" في مجموعة تغريداتٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظام "الأسد" وتنظيم "الدولة الإسلامية" وأجهزة استخبارات عالمية باستهداف قيادات وعناصر الحركة، قائلاً: "بعد أن أدركوا قدرة الحركة على التحول إلى مشروع سوري جامع يحافظ على الهوية الإسلامية والعربية، فحاربوها داخليا وخارجيا" على حدّ قوله.
وفي سياقٍ ذي صلة، قضى عنصران من "جيش النصر"، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت أيضاً سيارةً تُقلَّهم على الطريق الواصلة بين قريتي "معرة حرمة"، و"النقيِّر" القربية من بلدة "الهبيط" أقصى ريف "إدلب" الجنوبي، المتاخم للريف "الحموي" الشمالي.
إلى ذلك نجا القيادي في "جيش العزة"، "حميد الحضيري" من محاولة اغتيال، إثر تفجير عبوة ناسفة على طريق مدينتي "كفرزيتا – اللطامنة" شمال "حماة"، أمس الأربعاء.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية