ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قاذفاتٌ روسية في مدينة "إدلب"، أمس الأحد، إلى 37 مدنياً بينهم نساء وأطفال، قضوا جراء الغارات الجوية، بينما ارتكب طيران "الأسد" مجزرةً في مدينة "معرة النعمان"، جنوب مدينة "إدلب"، راح ضحيتها 6 مدنيين، وسط دعواتٍ لاقتحام بلدة "الفوعة" الموالية لنظام "الأسد" بريف إدلب الشرقي الشمالي.
ووثق "مركز إدلب الإعلامي"، أسماء الضحايا الذين سقطوا في المدينة وهم: "أحمد فادي كدرش"، "وليد عموري"، "فلك قهرمان"، "حمزة فاضل غنوم"، "زياد هرموش"، "كرم سيلو"، "محمد ديب نعنوع، "ابراهيم ضبيع"، "حمزة غنوم"، "جهاد ترك"، "يوسف بلان"، "مجد شعار"، "مروة زيداني"، "ماهر شعار"، "محمد وجيه شعار"، "طارق ارحيم"، "وسيم معيطة"، "شهد اسماعيل"، "محمد مازن قصاص"، "ابراهيم ضبيع، "ساجد ضاهر"، "محمود شويش"، "عمران أسعد دهني"، "عبد الغني عرنوس"، "عمار جبرة"، "فادي عضوم"، "عامر عدنان شعيب"، "خالد حربا"، "مصطفى محمد الباشا"، "باسل ناعس"، "قاسم الرحمون"، "ماجد سرماني "، "هيا ناصيف"، أمل اورمي"، إلى جانب 3 جثث مجهولة الهوية (طفلين - رجل).
إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة قرب "الملعب البلدي" بالحي الغربي من مدينة "إدلب"، وأخرى قرب "مديرية التربية"، أسفرت عن وقوع أضرار مادية.
وفي السياق قضت امرأة وأطفالها الأربعة (من عائلة "عصام الحرامي")، إضافةً إلى طفل نازح من ريف "حماه" في مدينة "معرة النعمان"، بعد إخراجهم من تحت الأنقاض، إثر غاراتٍ جوية طالت حي "جامع المصري" وسط المدينة، في حين قصف طيران النظام المروحي بالاسطوانات المتفجرة قرية "سكيك" وأطراف ناحية "التمانعة".
وبناءً على ماسبق، قال القاضي العام في "جيش الفتح"، الداعية "عبد الله المحيسني"، "لن نسكت عن هذه المجازر"، مضيفاً أن قضية الهدنة ("كفريا والفوعة"، و"الزبداني" بريف دمشق")، لن تزيد الأسد وحلفاءه إلا قتلاً في المسلمين، فهم يستغلون هذه الهدنة بمزيد من القتل والتدمير على حد قوله.
وأوضح أيضاً غي تسجيل صوتي نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، "لو فتحت المعارك على بلدة "الفوعة" بقوة، فأهلها لو أرادوا لاستطاعوا أن يضغطوا على "إيران"، و"الأسد"، ليوقفوا هذه المجازر، مطالبا جميع الفصائل أن تحشد لاقتحامها.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية