قضى طبيبٌ قياديٌّ في حركة "أحرار الشام" الإسلامية اليوم السبت، إثر انفجارٍ استهدف سيارته بريف إدلب" الشمالي، في مشهدٍ أفرزه انفلات الأمن وانعدام التنسيق العسكري واللوجستي بين فصائل المعارضة المسلحة، إذ أضحى المشهد الأمني في المناطق المحررة على كف عفريت.
وأفاد ناشطون من بلدة "ترمانين" لـ "زمان الوصل"، أن القيادي في الحركة الطبيب،"عمر أحمد الحجي"، قضى بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في محيط بلدة "ترمانين"، وأوضحوا أن عملية نقله لأقرب مشفىً في المنطقة لم تشفع له، إذ فارق الحياة، وأضافوا أن "الحجي" يدير مستشفى “الريح المرسلة” في مدينة دارة عزة أقصى ريف حلب الغربي، إضافةً إلى عمله في الحركة.
وكان القيادي في "جيش الفتح" المدعو "أبو دجانة النجار"، والعقيد "جمال النعسان"، أصيبا بجراح طفيفة، إثر انفجار لغمٍ أرضي استهدف سيارةً تُقلِّهم على الطريق الواصلة بين مدينة "كفرنبل"، وبلدة "كنصفرة" أمس الجمعة، فيما نجا القيادي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، "أبو يزن التويني" من محاولة اغتيال، إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء مروره بسيارته متجها نحو أحد مقرات الحركة بريف حماة الشمالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية