باتت "ديمة سليمان" ابنة الـ27 عاما أصغر عضو يدخل "مجلس الشعب السوري" الذي بدأ دورته التشريعية الأولى قبل أيام، وتساءل متابعون عن سبب اختيارها للمجلس وما تملكه من كفاءات تؤهلها لهذا المنصب.
معلومات قليلة تداولتها وسائل الإعلام عن "ديمة" اقتصر على ذكر المحافظة التي خرجت منها وهي طرطوس مشيرة إلى أنها من مواليد عام 1990، إضافة إلى أنها تحمل شهادة في اللغة الإنكليزية، هذا وحسب.
وأرجعت صفحات موالية سبب اختيار "ديمة" لعضوية "مجلس الشعب" إلى أنه تكريم لها باعتبارها أختا لقتيلين سقطا في معارك ضد "الإرهابيين"، في حين رأت صفحات أخرى أن هذا لا يمنحها حق العضوية فيه بوجود مئات العائلات التي فقدت أكثر من اثنين من أفرادها في معارك النظام.
وتمنت صفحات التواصل الاجتماعي والشبكات الإخبارية على "فيسبوك" النجاح لـ"ديمة" ووجدت فيها فرصة مناسبة لنقل صورة الشباب إلى قبة البرلمان، ونوعا من ضخ الدماء الجديدة فيه.
وذكرت صفحات موالية للنظام ومنها "شبكة طرطوس الإخبارية" أن "ديمة" لا تتمتع بسمعة طيبة في محيطها، وقد سبق لها أن طردت أقاربها من مراسم عزاء شقيقيها، ولم تذكر هذه الصفحات اسم قريتها والعمل الذي تمارسه.
يذكر أن سيدتين أخريين ممن فقدن أخا وصلتا إلى "مجلس الشعب" في دورته الحالية إحداهن من اللاذقية وأخرى من محافظة القنيطرة.
وباعتبار "ديمة سليمان" العضو الأصغر سنا في "مجلس الشعب"، فقد تولت أمانة سر الجلسة الأولى فيه وتلت أسماء أعضائه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية