دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة "داريا" الليلة الفائتة عن طريق الأمم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري.
وأوضح المجلس المحلي في المدينة أن القافلة احتوت القافلة على 9 شاحنات تضم مساعدات متنوعة، من بينها مساعدات غذائية، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات غذائية إلى المدينة منذ بدء حصارها في تشرين الثاني من العام 2012.
وشملت المساعدات 480 سلة غذائية مخصصة لـ 2400 شخص ولمدة شهر واحد فقط، حسب أحد المسؤولين الأمميين المرافقين للقافلة، كما احتوت كميات من الطحين وسلالاً صحية وشوادر ومواد قرطاسية ومواد أخرى.
ورافق القافلة وفد يمثل عددا من المنظمات التابعة للأمم المتحدة من بينهم "خولة مطر" مديرة مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" في دمشق و"يعقوب الحلو" مدير مكتب الأمم المتحدة في دمشق.
والتقى أعضاء الوفد عددا من الأهالي والنشطاء والقياديين في المدينة وغادرت القافلة المدينة حوالي الساعة الثالثة فجرا.
وأعلن "دي ميستورا" أمس الخميس أن النظام وافق على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق الـ19 المحاصرة بنهاية حزيران.
وقال دي ميستورا "أبلغنا فريقنا في دمشق أنه تم الحصول مبدئيا على إذن، موافقة من حكومة النظام لكل المناطق الـ 19 المحاصرة". مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النظام أعطى مثل هذه الموافقات سابقا، إلا أنه منع القوافل من توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.
وجاءت تصريحاته "دي ميستورا" بعد الاجتماع الأسبوعي مع فريق المهمات الإنسانية في سوريا والذي تتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية